فتوح: ننتظر ترجمة رئاسة مصر للاتحاد من أجل المتوسط لفرص استثمارية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قال المهندس عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تولي مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط هو خطوة مهمة تعكس التقدير الدولي للدور المصري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، إلا أنه شدد على ضرورة أن تُترجم هذه الخطوة إلى نتائج ملموسة على المستوى الاقتصادي.
وأضاف فتوح فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أن هذا الإنجاز السياسي يمثل فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات المشتركة ومشروعات التعاون الاقتصادي بين دول حوض المتوسط، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية أن يصاحب هذا الدور السياسي الفاعل تحرك اقتصادي مدروس تقوده الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، النقل، اللوجستيات، والتصنيع.
وأشار إلى أن رجال الأعمال يتطلعون إلى رؤية استراتيجية واضحة من الحكومة المصرية لاستثمار هذا المنصب في تعزيز التجارة البينية وتسهيل حركة الاستثمار، مطالباً بتوسيع الحوار مع مجتمع الأعمال لوضع خريطة طريق اقتصادية مشتركة مع دول المتوسط.
وتابع فتوح تصريحه قائلاً: "نثق في القيادة السياسية، لكن نجاح هذا الدور لا يكتمل إلا بالشراكة الحقيقية بين الدولة والقطاع الخاص، وهو ما نأمله في المرحلة المقبلة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين مال واعمال اخبار مصر برلمان الاتحاد من أجل المتوسط رجال الأعمال النائب محمد أبو العينين الحكومة المصرية المزيد من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
ويتخذ الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.