تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال مارس آذار
إقرأ أيضاً:
دماء على الذهب.. القصة الكاملة للاعتداء على تاجر مصوغات أمام المارة بالبحيرة
البحيرة - أحمد نصرة:
لم يكن يخطر ببال "أحمد" أن رحلة عودته من محل الذهب الذي يملكه إلى منزله، ستتحول يومًا ما إلى طريق مفروش بالدم، ينقله من حياة سعيدة هادئة إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت.
مساء أحد أيام يونيو الجاري أنهى التاجر المعروف، أحمد المسلماني، يومه داخل محل الذهب بمدينة رشيد، واستقل سيارته برفقة أحد أصدقائه، متوجهًا إلى منزله. وعند وصوله إلى محيط سكنه، فوجئ بشخص كان يعرفه جيدًا، يقف في انتظاره.
كان ذلك الشخص "فارس"، شاب في التاسعة عشرة من عمره، سبق له العمل لدى أحمد، قبل أن تنفجر بينهما خلافات حادة وصلت إلى أروقة المحاكم، بعد اتهام الأخير له بسرقة كميات من الذهب. وبرغم هذه الخلفية العدائية، فإن أحمد ترجل من سيارته مستجيبًا لرغبة فارس، ظنًا منه أن هناك مجالًا للحوار أو التفاهم.
مدّ أحمد يده لمصافحة من كان بالأمس عاملًا تحت إمرته، فما كان من خصمه إلا أن استغل اللحظة، ليبسط يده بالشر لا بالسلام. سحب سلاحًا أبيضًا وأخذ ينهال عليه بالطعنات، بينما ظهر شريك آخر انقضّ على المجني عليه من الجهة الأخرى، في مشهد صادم لم يترك أثرًا في ذاكرة الناس فحسب، بل وثقته أيضًا كاميرات المراقبة القريبة، التي لعبت لاحقًا دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام ومجريات التحقيق.
تفاصيل الجريمة
تلقى مركز شرطة رشيد بلاغًا يفيد بتعرض شخصين للاعتداء بسلاح أبيض، وجرى نقلهما في حالة حرجة إلى مستشفى رشيد العام. وبالفحص، تبيّن أن أحد المصابين هو أحمد محمود المسلماني، تاجر ذهب معروف بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، وكان برفقته أحمد السيد الديباني، الذي تعرض لإصابات بدوره أثناء محاولة الدفاع عن صديقه.
كشفت التحريات الأولية التي أجرتها مباحث مركز رشيد، أن وراء الحادث فارس.ع.م (19 عامًا، طالب) وكان يعمل سابقًا عند المجني عليه، وشاركه في الاعتداء زميله سيف الدين.أ (18 عامًا). ووفق ما جاء في التحريات، فقد اتفق الاثنان مسبقًا على تنفيذ الهجوم، حيث تربصا به واستوقفاه أمام منزله، ثم انهالا عليه بالطعنات المتعددة باستخدام أسلحة بيضاء.
كاميرا ترصد الجريمة
ما زاد من صدى الواقعة أن الجريمة وثقت عبر كاميرات مراقبة أظهرت المتهمين أثناء استيقاف سيارة المجني عليهما وتنفيذ الاعتداء، وهو ما أرفق في ملف التحقيقات، كما جرى إرفاق تقرير طبي لإصابات المجني عليه أحمد المسلماني، يشير إلى إصابات قطعية عميقة في الذراع والرقبة والرأس، إضافة إلى جرح في الأنف وقطع في الأوردة مع اشتباه في تمزق شريان.
أما أحمد الديباني، فأشار التقرير الطبي لتعرضه لجرح قطعي بطول 7 سم في الذراع، وجرح سطحي بالساعد وآخر في الصدر، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى رشيد، مع توصية بعرضه على طبيب متخصص في التجميل والجراحة.
عاوزة حق جوزي
نشرت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، منشورًا مؤثرًا عبر حسابها على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الجريمة لم تكن مشاجرة عادية، بل محاولة قتل متعمد، وقالت:
"جوزي أحمد كان ماشي في أمان الله... فجأة يجي المجرم يسلم عليه وياخده على خوانة، وواحد تاني كان مستنيه. ضربوه بمطواة وصفوا دمه. قطعوا وريد متصل بالقلب... وشه ورقبته ودماغه اتشرحوا حرفياً. أنا عاوزة حق جوزي، علشانه وعلشان ابني".
اتهامات بالتحريض العائلي
أدلى والد المجني عليه، محمود المسلماني، بأقواله للنيابة، متهمًا والد المتهم الرئيسي ووالدته وشقيقته بالتحريض المباشر على الجريمة.
أمر وكيل النائب العام بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، والتي ينتظر الشارع نتيجتها، بينما يرقد المجني عليه في العناية المركزة، يصارع الموت إثر إصاباته البالغة.
اقرأ أيضًا
"صفوا دمه".. اعتداء مروع على تاجر ذهب وسط المارة في البحيرة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
اعتداء على تاجر ذهب البحيرة خلافات سرقة الذهبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
دماء على الذهب.. القصة الكاملة للاعتداء على تاجر مصوغات أمام المارة بالبحيرة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك