تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث. 

وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".

وتابع، أنّ  المجتمع الدولي، الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.

وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.

وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا، على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد قزمار قطاع غزة ضحايا للعدوان الإسرائيلي الطفل الفلسطيني المزيد

إقرأ أيضاً:

المغنية الأمريكية مادونا: لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة

أعربت المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، الاثنين، عن تضامنها مع أطفال غزة، وقالت إنها "لا تطيق رؤية معاناتهم" من التجويع الإسرائيلي المتعمد.

 

وفي منشور على حسابها بمنصة إنستغرام، وجّهت مادونا الدعاء إلى الله ليدخل نور عنايته إلى القطاع وقالت: "كأم، لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة".

 

وأضافت: "نحتاج إلى فتح أبواب الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء".

 

وأكدت مادونا التي لديها أكثر من 20 مليون متابع على حسابها في إنستغرام، أنه "لم يعد هناك وقت" لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين، في ظل وفاة العشرات منهم نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

 

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

وبوقت سابق الاثنين، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي حالات الوفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 222 حالة، ضمنهم 101 طفلا.

 

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع خلال 15 يوما، بينها أمس الأحد، بلغت 1334 شاحنة فقط من أصل 9 آلاف شاحنة مطلوبة، أي ما يعادل نحو 14 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.

 

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • المغنية الأمريكية مادونا: لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة
  • استشهاد 238 صحفيا.. نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين يكشف تفاصيل جرائم الاحتلال ضد المؤسسات الصحفية
  • وقفة تضامنية امام نقابة الصحفيين تنديدا باغتيال الصحفيين الفلسطينيين في غزة
  • "أونروا": الاحتلال يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع في غزة
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • حماة الوطن: الرفض العربي لاحتلال غزة اختبار لإنسانية المجتمع الدولي أمام جرائم الصهاينة
  • تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
  • الكويت تدين مخطط الاحتلال الكامل لغزة وتدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • برلماني: سياسات إسرائيل لاحتلال غزة مؤشر خطير لفقدان المجتمع الدولي مصداقيته