إعلام عبري يكشف سبب نقل واشنطن بطاريتي باتريوت وثاد لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى إسرائيل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي "باتريوت"، بالإضافة إلى بطارية إضافية من منظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD).
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال فأن بطارية واحدة من منظومة "ثاد" كانت قد نُشرت في إسرائيل سابقًا، في أكتوبر 2024، حيث قامت بتنفيذ اعتراضات ناجحة لصواريخ باليستية أُطلقت من اليمن.
ومنظومة "باتريوت" كانت قد تم نشرها سابقًا أيضًا في إسرائيل، ولكنها خرجت من الخدمة التشغيلية ضمن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، حطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة "نيفاتيم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث مكثت هناك عدة ساعات، مما يرجح أن هذه المعدات كانت على متنها.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، حيث تم نقل معدات هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى تحريك حاملات الطائرات نحو المنطقة، وتمركز عدد كبير من القاذفات الاستراتيجية في جزيرة دييغو غارسيا.
وأشارت إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي في إطار تحضيرات محتملة من الولايات المتحدة لتوجيه ضربة لإيران، فيما يُنظر إلى هذه التحركات على أنها ضغط عسكري موثوق على إيران بهدف دفعها إلى التفاوض على اتفاق نووي مُحسَّن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل باتريوت منظومة الدفاع الجوي ثاد اليمن إيران من منظومة
إقرأ أيضاً:
الغباري: الولايات المتحدة تمكنت من جعل إيران عدوا للدول العربية
قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية مُستعمِر جديد في الشرق الأوسط، لكن بأسلوب جديد.
وأكد محمد الغباري، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن الولايات المتحدة تمكنت من جعل إيران عدوا للدول العربية.
الولايات المتحدةوأشار مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إلى أن الولايات المتحدة لن تدمر إيران، ولكنها ستبقي عليها، ولكن بقوة محدودة لإيران لن تتمكن من الخروج منها.
وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، قائلا: "إيران ادلعت بعد علاقتها مع الولايات المتحدة، ولجأت للمشروع النووي".
وأكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن ما فعله دونالد ترامب تجاه برنامج إيران النووي في ولايته الأولى؛ جعلها تتقدم لما هى عليه الآن، لذا عاد لينتقم.