هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بقلم : حسن جمعة ..
نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف .
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سنعتبرها أهدافا مشروعة.. جيش إيران يهدد باستهداف شحنات الأسلحة الغربية القادمة إلى إسرائيل
(CNN)-- حذر متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، السبت، من أن طهران ستعتبر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل "أهدافا مشروعة"، في ظل عدم ظهور أي بوادر على انتهاء الصراع.
وقال المتحدث باسم الجناح الهندسي للقوات المسلحة الإيرانية في مقطع فيديو على منصة تيليغرام، إن المعدات العسكرية أو الرادارية المرسلة إلى إسرائيل "ستُعتبر مساعدة للعدوان" على إيران.
وزعم المتحدث أن إسرائيل تكبدت خسائر فادحة في قدراته الرادارية والدفاع الجوي في الأيام الأخيرة، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يُعاني من نقص في الذخائر والمعدات. ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.
وأضاف المتحدث أن "أي نقل لمعدات عسكرية أو رادارية عن طريق السفن أو الطائرات لدعم الكيان الصهيوني سيُعتبر تورطًا مباشرًا في العدوان، وستُعامله قواتنا المسلحة على هذا الأساس".
وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على إيران في 13 يونيو/حزيران، مما أثار رد طهران بموجة من الضربات الانتقامية.
وباءت الجهود الدبلوماسية الأولية بين وزراء الخارجية الأوروبيين ونظيرهم الإيراني بالفشل، الجمعة. وأعلنت طهران أنها لن تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، طالما تواصلت حملة القصف الإسرائيلية.