ليلة دامية في غزة.. شهداء وجرحى وتوسيع للعملية البرية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
شهد قطاع غزة، ليلة دامية بفعل القصف العنيف الذي طال منازل وخيام نازحين وتجمعات للمواطنين في مناطق متفرقة من القطاع، بالتزامن مع تصاعد الأزمة الإنسانية وانتشار المجاعة.
ويواصل العدو الصهيوني المحرقة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، مخلفاً مئات الشهداء والجرحى يومياً، منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الماضي، فيرتكب المجازر ويزداد وحشية.
وقصفت قوات العدو ، منزلا وخياما للنازحين في خانيونس، ما تسبب في استشهاد نحو 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح عدد كبير من النازحين في منطقة “المواصي”.
فقد ارتقى 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف منزل يعود لعائلة عبد الهادي في حي الأمل بمدينة خانيونس؛ وهم: محسن أبو صبيح ، سميرة عبد الهادي ، لصحفية – إسلام نصر الدين مقداد.
كما استشهد خمسة مواطنين إثر قصف على خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة وهم: براء محمد العصار ، محمد عاطف الغوطي ، فداء حسن حجازي، أيوب أحمد أبو لبدة ، حنان أيوب أبو لبدة.
من جهة أخرى، أعلن جيش العدو بدء العمل العسكري في ما يُعرف بـ”محور موراغ” جنوبي قطاع غزة.
ونشر متحدث جيش العدو بيانا قال فيه : “عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات الجيش فيه لأول مرة، وذلك بتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة تودي بحياة طفل جديد
الثورة نت/..
أعلنت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل محمد زكريا خضر (5 سنوات) بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 222 شهيدا، من بينهم 101 طفل.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل حصار جيش العدو الصهيوني ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات العدو الصهيوني منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار .
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد.