من الابن الضال إلى المولود أعمى.. آحاد الصوم الكبير خريطة توبة واستنارة روحية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمضي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في رحلة الصوم الكبير من خلال سبعة آحاد تحمل رسائل روحية عميقة، مرتبة بعناية، لتقود المؤمن في طريق التوبة والرجوع إلى الله، وصولًا إلى النور الحقيقي في القيامة.
فكل أحد من آحاد الصوم له إنجيل خاص، يعبر عن مرحلة روحية معينة، وكأنها خريطة توبة يرسمها الإنجيل خطوة بخطوة.
1- أحد الرفاع – البداية: قرار التوبة
تبدأ الرحلة بإنجيل “الكنز واللؤلؤة”، لتذكّر المؤمن بضرورة ترك الأمور الزمنية، والصوم من أجل اقتناء الحياة الأبدية. وكأن الكنيسة بتسأل: هل أنت مستعد تبدأ الرحلة؟
2-أحد التجربة – المواجهة الأولى
الإنجيل يورينا كيف انتصر المسيح على إبليس في البرية. رسالة واضحة: المعركة هتبدأ، لكن المسيح سبق وانتصر.
3-أحد الابن الضال – الرجوع للبيت
واحد من أشهر القراءات، بيركّز على صورة الأب الحنون اللي بيستقبل ابنه التايه. الأحد ده بيركز على الاعتراف، والمصالحة، والرجوع.
4- أحد السامرية – عطش الروح
المرأة السامرية كانت عطشانة، مش للمية بس، لكن للقبول والشفاء،المسيح قدّم لها “الماء الحي”، وده اللي الكنيسة بتدعو كل صائم يطلبه.
5- أحد المخلع – الشفاء من العجز
رجل بقاله 38 سنة عاجز، والمسيح بيسأله: “أتريد أن تبرأ؟” ، رسالة فيها تحدي: هل عندك إرادة تتحرر من خطاياك؟
6-أحد المولود أعمى – النور والاستنارة
إنجيل عميق بيركّز على المعمودية وفتح العينين، الإنسان مش محتاج بس توبة، لكن استنارة وولادة جديدة من فوق.
7-أحد الشعانين – الاستعداد للألم
الختام بموكب النصرة، حيث يدخل المسيح إلى أورشليم، والكنيسة تدخل معه أسبوع الآلام، بعين على الصليب وعين على القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد التجربة الأرثوذكسي
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.