المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
علق الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، معتبرًا أن تلك الزيارة وتوقيتها يؤكد أن القوات المسلحة لديها رؤية استراتيجية تتمثل في فرض الأمن والاستقرار والانطلاق للإعمار بعد نجاحها في المحافظة على 80% من كيان الدولة.
وقال المسلاتي، في مداخلة هاتفية، على قناة الحدث؛ إن “هناك عدة طرق لتحقيق الأهداف، بعضها قد يكون باتباع سياسات ناعمة والبعض الآخر يكون باتباع سياسات خشنة، المهم هو تحقيق الهدف”، مردفًا أن “القيادة العامة حتى أثناء خوض الحروب كان دائمًا لديها رؤية في التطوير والبناء”.
وأَضاف؛ أن القيادة العامة نجحت في الانتصار على الإرهاب وعلى الحفاظ على حدودها الجنوبية وفرضت حالة من الأمن والاستقرار، وبنت الأرضية التي انطلقت منها إلى الإعمار”.
وتابع؛ “نقول الآن وبعد 6 سنوات بأن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تهزم في أي حرب خاضتها بل انتصرت، حتى في 4/4/2019 في نهاية المطاف جلس الجميع على طاولة المفاوضات، واستطعنا أن نزيح حكومة السراج، وتم بناء اتفاق جديد”.
وأردف، أن ذلك الاتفاق “وجدنا فيه الكثير من الثغرات، وكان لمجلس النواب والقيادة العامة رؤية سياسية وعدلوا في الكثير من الأمور السياسية”.
وأضاف؛ “في نهاية المطاف استطعنا أن نصل إلى حالة حقيقية تجعل الطرف الآخر يثق في رؤيتنا واستراتيجيتنا، حيث أيقن أن القياد العامة لديها القوة والتأثير والفاعلية، وتقاطع المصالح أنتج أرضية مشتركة للجلوس والتفاهم “.
وأشار إلى أن “الطرف الآخر الذي كان يناصبنا العداء، أصبح اليوم يطلب زيارتنا ويفرش السجاد الأحمر ويفتح كبار قاعاته، وهو ما يعد نصر للقيادة العامة وانتصار لرؤيتها”.
وعقب موضحًا؛ ” نجحنا في تصدير نموذج حقيقي، سواء في بناء قدراتنا العسكرية، وأصبح لدينا قوة وتأثير، كما استطعنا مواجهة العصابات الإجرامية في الجنوب التي كانت تهدد استقرار الأمن والوطني، واستطعنا القضاء على ظاهرة الهجرة غير القانونية، وفرض حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما هيأ الظروف والمناخ لإنطلاق عجلة الإعمار”.
وأوضح أنه ” لا توجد تحالفات دائمة، وبالتأكيد زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، تعتبر حجر الأساس لتغيير كبير قد يحدث في الاستراتيجية للتعامل مع الملف الليبي، خاصة مع دول الإقليم لاسيما أن هذه الزيارة سبقتها العديد من الزيارات سواء للطوق الجنوني وخاصة تشاد ومالي والنيجر أو الدول التي ممكن الاستفادة منها في تطوير ورفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز جاهزيتها القتالية مثل زيارتها لبيلاروسيا”.
وختم قائلًا: “بالتأكيد هذه الزيارة ستغير الكثير من التحالفات وستؤثر بشكل كبير على تحالفات المنطقة الغربية التي هي في الحقيقة هشة وضعيفة ومبنية على مصالح ضيقة وليس لديها أي رؤية استراتيجية “.
الوسومالمسلاتيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المسلاتي القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
يُجري جهاز الخدمة السرية الأمريكي "تحقيقًا في شؤون الموظفين" بعد أن حاول عميل تهريب زوجته على متن طائرة متجهة إلى اسكتلندا لحضور زيارة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة.
صرح متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لصحيفة "ذا هيل": "كانت الطائرة، التي تُشغلها القوات الجوية الأمريكية، تُستخدم من قِبل جهاز الخدمة السرية لنقل الأفراد والمعدات".
وأضاف: "قبل مغادرته إلى الخارج، أُبلغ الموظف من قِبل المشرفين بحظر هذا الإجراء، ومُنعت زوجته لاحقًا من السفر على متن الطائرة".
ووفقًا لصحيفة "ذا تلجراف"، نقل العميل زوجته جوًا من دالاس إلى ماريلاند، حيث تلقت إحاطة كاملة من كبار مسؤولي الجهاز حول عطلة العمل التي استمرت خمسة أيام، والتي أفادت أيضًا أنها سُمح لها بالدخول إلى صالة الزوار في قاعدة أندروز المشتركة.
وأكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أن هذا الحدث "لم يؤثر على عملياتنا الوقائية في الخارج".
عاد ترامب من اسكتلندا أمس الأول الثلاثاء بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وافتتاح ملعبه الجديد للجولف خارج أبردين، المُهدى لوالدته الراحلة.
تأتي حادثة العميل بعد عام تقريبًا من اتهام عناصر جهاز الخدمة السرية بمحاولة اغتيال ترامب بسبب ثغرات أمنية، حيث أطلق شاب يبلغ من العمر 20 عامًا النار على ترامب، ما أدى إلى خدش أذنه برصاصة أثناء إلقائه كلمة في فعالية انتخابية في بتلر، بنسلفانيا.
استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بعد ردود الفعل الغاضبة على الحادثة التي كادت أن تُودي بحياته.