سنشتاق للموجات اللاهبة.. الاجواء الساخنة تودع العراق حتى الصيف المقبل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس (24 اب 2023)، ان تكون درجات الحرارة في ايلول المقبل اقل من شهري اب وتموز، فيما يشير خبراء الطقس الى "توديع" موجات الحر بشكل نهائي حتى الصيف المقبل.
وأضاف، أن "اشتداد الحرارة كان في الربع الأول من تموز الماضي، والتي كان تأثيرها واضحا على البلاد"، مشيرا، إلى أن "درجات الحرارة خلال الأيام الخمسة الماضية متفاوتة من منطقة لأخرى، فهناك مناطق سجلت 50 و 51 مئوية، فيما سجلت البصرة لمدة أربعة أيام متواصلة 49 و48 وحتى 47 مئوية".
وذكر، أنه "خلال شهر أيلول ستنخفض درجات الحرارة قياسا بشهري آب وتموز"، موضحا، أن "درجات الحرارة تقريبا حالياً وفق المعدلات العامة".
من جانبه، يقول الراصد الجوي صادق عطية، انه ابتداء من يوم غد ستنخفض درجات الحرارة في جميع مدن البلاد، مشيرا الى انه "بعد هذين اليومين ستنخفض الحرارة بشكل تدريجي وسنشتاق للموجات اللاهبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل المنخفض الموسمي الحراري: بداية ارتفاع درجات الحرارة
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الخميس، عن دخول البلاد في تأثيرات المنخفض الموسمي الحراري، في خطوة تشير إلى بدء موسم الصيف فعليًا وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وذكرت الهيئة أن هذا المنخفض يمثل ظاهرة مناخية سنوية تصاحبها ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، حيث يُتوقع أن تتجاوز الحرارة حاجز الـ45 درجة مئوية خلال فترات الذروة.
ما هو المنخفض الموسمي الحراري؟المنخفض الموسمي الحراري هو منخفض جوي واسع النطاق يتشكل بفعل سخونة سطح الأرض الشديدة خلال فصل الصيف، ويؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي وتحرك الرياح الحارة نحو اليابسة. ويُعد هذا المنخفض أحد أبرز العوامل المناخية التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
تحذيرات وتوصياتدعت الأنواء الجوية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر خلال النهار، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصًا في ساعات الظهيرة، مع الإكثار من شرب السوائل وارتداء الملابس القطنية الفاتحة.
ويُتوقع أن تتصاعد تأثيرات المنخفض في الأيام القادمة، ما قد ينعكس على زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية وارتفاع الطلب على المياه والتبريد، مما يتطلب استعدادًا مبكرًا من الجهات الخدمية والطبية.