جولد بيليون: أسعار الفضة تتراجع 13.3% وتمحو مكاسب 3 أشهر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
وتقلصت مكاسب الفضة منذ بداية العام لتصبح بنسبة 2.4% فقط لتبتعد عن أعلى مستوى تم تسجيله منذ بداية العام عند 34.5880 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وهيمنت المخاوف بشأن تراجع الطلب الصناعي على الفضة على معنويات الأسواق بسبب المخاوف من الركود الذي قد ينتج عن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من شأنها أن تضعف الطلب الصناعي على الفضة، حيث من المتوقع أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا.
عادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب لكن الاستخدامات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة والذي يقدر بنحو 700.2 مليون أونصة بحلول عام 2024 وفقًا لمعهد الفضة وهو جمعية صناعية.
تتأثر الفضة أيضا بتراجع صفقات انتقال الفضة المادية التي أثارتها تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى خزائن نيويورك كما سعت البنوك والجهات الفاعلة في السوق إلى تأمين أنفسهم من الرسوم الجمركية المحتملة. ومع ذلك فإن الفضة من السلع المعفية من رسوم ترامب الجمركية.
وقال تحليل جولد بيليون إن الزيادة بنسبة 51% منذ بداية العام في تدفقات الفضة إلى الخزائن التي تراقبها بورصة كومكس تواجه الآن خطر انعكاس جزئي، مما قد يزيد العرض في السوق الذي أضعفته بالفعل مخاوف الركود قصير الأجل.
بالرغم من هذا نجد أن توصيات المؤسسات العالمية تشير إلى استغلال فرصة هبوط أسعار الفضة للشراء، لأن المستويات المتراجعة للفضة حالياً تمثل فرصة للاستثمار التكتيكي، خاصة أنه مع استقرار الطلب الصناعي وتراجع مخاوف الرسوم الجمركية ستعود الفضة سريعاً للارتفاع خاصة مع استمرار عجز المعروض طويل الأجل.
استمرار مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة من شأنه أن يساعد الفضة على مواكبة الذهب على المدى القريب، ما لم تتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضة سعر الفضة مكاسب الفضة المزيد الطلب الصناعی على الفضة منذ بدایة العام دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025 بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيران
هدأت أسواق الطاقة في ختام تعاملات هذا الأسبوع، لتطيح موجة جني أرباح بجانب من المكاسب التي حققها النفط منذ اندلاع المواجهة المسلحة بين إسرائيل وإيران قبل سبعة أيام.
سعر النفط اليوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025ومع انحسار المخاوف من ضربة عسكرية أمريكية وشيكة، فقد خام برنت جانبا من ارتفاعه، ليهبط تدريجيًا صوب 77 دولارًا للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند 74 دولارا تقريبًا، بعدما تخلى عن مكاسب دفعت أسعاره إلى أعلى من 78 دولارا في جلسة الخميس.
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف التوترات بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانجاء التراجع عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمح فيها إلى أن واشنطن «ستحسم خلال أسبوعين» قرارها بشأن توجيه ضربة إلى إيران، مؤكدًا في رسالة أملاها للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنّ «نافذة التفاوض ما زالت مفتوحة على مصراعيها».
وقد تلقّت السوق تلك التصريحات بوصفها إشارةً إلى غياب أي تحرّك عسكري عاجل، ما خفّض علاوات المخاطرة على عقود النفط.
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025- بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيرانأسبوع متقلب يتسع فيه نطاق التداول
سجلت العقود الآجلة حركةً حادةً خلال الأيام الماضية؛ إذ دار خام برنت في نطاقٍ يتجاوز ثمانية دولارات، وبلغت تقلبات السوق مستوياتٍ لم تُرصد منذ الأشهر الأولى للحرب الروسية-الأوكرانية في 2022.
وفي ذروة التوتر، قفزت عقود الخيارات الصعودية («كول») للأجل القريب إلى علاواتٍ تجاوزت عقود الهبوط («بوت») بأكثر من خمسة دولارات، في إشارةٍ إلى رهان بعض المتعاملين على بلوغ الأسعار 85 دولارًا أو أكثر إذا اتسعت رقعة الصراع.
غير أن تصريحات البيت الأبيض، إضافةً إلى غياب أي هجمات جديدة على منشآت الطاقة، حدت من التوجه الصعودي.
فقد هدأت الأسواق بعد التقارير الأولية حول استهداف منشأة «آراك» النووية، ثم امتناع الجانبين عن تصعيدٍ إضافي، ما أتاح للمتعاملين إعادة تقييم سيناريوهات الإمدادات في المنطقة.
وزير البترول الأسبق يوضح تأثير الحرب الإسرائيلة الإيرانية على سعر النفطتداعيات جيوسياسية مفتوحة
رغم الانفراج النسبي، ما تزال المخاطر قائمة؛ فهذه هي المرة الأولى التي تتشابك فيها ضربة إسرائيلية مباشرة بأراضٍ إيرانية مع تهديدات طهران بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز.
ومع توقف صادرات محدودة من جزيرة خرج وميناء حيفا، يخشى المحللون أن يؤدي أي هجومٍ عابرٍ لخطوط الشحن إلى قفزةٍ تفوق المستويات الحالية بكثير.
وفي السياق ذاته، يترقب المستثمرون اجتماع «أوبك+» المرتقب في نهاية الشهر الجاري، حيث يُتوقَّع بحث سيناريوهات لتعويض أي نقص فعلي في المعروض، خصوصًا إذا تعطلت الشحنات الإيرانية أو الإسرائيلية فترة أطول من المتوقع.
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمداداتآفاق السوق على المدى القريب
يرى خبراء الطاقة أنّ مسار الأسعار في الأسابيع المقبلة سيعتمد على عاملين أساسيين: مسار المفاوضات الأميركية-الإيرانية خلال «مهلة الأسبوعين» التي تحدث عنها ترامب، وتطورات الميدان بين القوات الإسرائيلية والحرس الثوري.
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025 -بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيرانفإذا اتسعت العمليات صوب منشآت النفط أو خطوط الملاحة، فقد يعود برنت سريعًا إلى مستوى 85 دولارًا للبرميل أو يتخطاه. أمّا إذا تجنّبت الأطراف مزيدًا من التصعيد واختارت طاولة التفاوض، فقد تتراجع الأسعار تدريجيًا إلى نطاق يتراوح بين 72 و75 دولارًا، بينما تحتفظ السوق بهامش قلقٍ مبرّر إلى حين اتضاح الرؤية.
في كل الأحوال، أثبت الأسبوع الأول من هذا الصراع أنّ «علاوات المخاطر الجيوسياسية» عادت لتتحكم في بوصلة النفط، وأنّ أي تغريدة أو تصريح بإمكانه تحريك البرميل دولاراتٍ قليلة صعودًا أو هبوطًا في لمح البصر.