“عدل” تطلق ثاني عملية كبرى لإعادة تهيئة 625 عمارة عبر الوطن
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أعلنت مؤسسة “عدل للتسيير العقاري” اليوم عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على المستوى الوطني، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات وزير السكن والعمران والمدينة.
وتشمل هذه العملية 625 عمارة موزعة على سبعة فروع جهوية تمتد عبر عدد من ولايات الوطن، حيث تهدف إلى صيانة وتجديد البنايات السكنية وتهيئة بيئة عمرانية ملائمة تعزز الراحة والجمالية داخل الأحياء السكنية التابعة لبرنامج “عدل”.
وحسب بيان عدل للتسيير العقاري فإن العملية تشمل المواقع التالية :
الفرع الجهوي الجزائر وسط: إعادة تهيئة 200 عمارة في مواقع بارزة مثل باب الزوار، أولاد فايت، السبالة، دويرة وبابا حسن.
الفرع الجهوي بوعينان: يشمل 31 عمارة موزعة بين موقعي كاف لحمام وبراكني.
الفرع الجهوي قسنطينة: يشمل 47 عمارة بمواقع على غرار جيكو، ESCEC وسورام.
الفرع الجهوي وهران: يشمل 77 عمارة موزعة بين سيدي بلعباس، مستغانم وتلمسان، مع تدخلات في عدة مواقع كمنصورة، قباسة وSNTV.
الفرع الجهوي الجزائر شرق: سيشمل 119 عمارة في مناطق متعددة منها بويرة، بودواو، هراوة، قورصو، وتجمعات سكنية ببجاية.
الفرع الجهوي سيدي عبد الله: إعادة تهيئة 112 عمارة في حي عدل - المعالمة.
الفرع الجهوي عنابة: يشمل 39 عمارة موزعة بين سيدي عمار، سوق الليل، وادي فرشة وسيدي عاشور.
وأكدت المؤسسة في بيانها الإعلامي على مواصلة جهودها الدائمة لتحسين الإطار العام للمعيشة داخل الأحياء، عبر عمليات تهيئة دورية تستجيب لحاجيات السكان وتعزز من جودة الحياة العمرانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفرع الجهوی
إقرأ أيضاً:
مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددة
في خضم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، تبرز الدولة المصرية بدورها التاريخي والإنساني كركيزة دعم رئيسية، تؤكد على مواقفها الثابتة في مساندة القضية الفلسطينية العادلة.
وتقف مصر بحزم في وجه سياسات العدوان والتجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكثف مصر جهودها السياسية والإنسانية والدبلوماسية في سبيل نصرة الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم في وجه آلة القتل والتدمير المستمرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، أن يعبر الشعب الفلسطيني عن تقديره العميق للجهود المخلصة والمكثفة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعمه المتواصل، لا سيما لأهلنا في قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، على أنه ليس هذا الموقف المصري النبيل بالجديد، فمصر كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية، وتبنيها ينبع من مواقف أصيلة وثابتة، قائمة على مبادئ قومية وإنسانية راسخة، لا تحركها مصالح ضيقة أو حسابات سياسية عابرة.
وأشار أبو لحية، إلى أنه من هذا المنطلق، تواصل مصر رفضها القاطع لسياسات الإبادة الجماعية والتجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان القطاع، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة.
وتابع: "يتخذ التحرك المصري أبعادا متعددة. فعلى الصعيد السياسي، يقود الرئيس السيسي تحركات دبلوماسية نشطة واتصالات دولية مكثفة مع قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، في سبيل وقف العدوان وإحياء المسار السياسي القائم على حل الدولتين، بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأكمل: "أما على المستوى الدبلوماسي، فتلعب وزارة الخارجية المصرية دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال زيارات رسمية واجتماعات رفيعة المستوى، تسعى فيها إلى تعزيز الضغط الدولي لوقف الحرب، كما تبادر بالإعداد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تستضيفه القاهرة بعد وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية المصرية لإعادة بناء القطاع وتثبيت صمود سكانه".
وأدرف: "في الجانب الإنساني، تتحرك الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لإيصال المساعدات العاجلة من غذاء ودواء ومستلزمات طبية إلى سكان القطاع، ولم تقتصر المساعدة على إرسال الإمدادات، بل امتدت إلى استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية وتقديم الرعاية الطبية لهم على نفقة الدولة، في تجسيد حي للتضامن المصري الرسمي والشعبي مع الشعب الفلسطيني".
والجدير بالذكر، أن تثبت مصر يوما بعد يوم أنها حاملة للراية القومية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد أن دعمها لغزة.
وهذا الدعم هو امتداد طبيعي لدور تاريخي لطالما تميز بالمروءة والوفاء، ومع استمرار العدوان، تواصل مصر جهودها على كافة الأصعدة، لتبقى صوتا قويا للحق، وسندا حقيقيا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم والعدوان.