العاصمة السعودية الرياض (وكالات)

في مفاجأة غير متوقعة، شهدت السوق المالية السعودية أمس أسوأ تراجع لها منذ خمس سنوات، حيث أغلق مؤشر الأسهم السعودية على انخفاض حاد بلغ 7%، فاقدًا أكثر من 800 نقطة.

وتعد هذه الخسارة التاريخية هي الأكبر منذ عام 2019، مما أثار قلق المستثمرين وخلق موجة من الذعر في الأسواق المحلية.

اقرأ أيضاً صنعاء تضع هذا الشرط لمنع توسع عملياتها العسكرية إلى الإمارات والسعودية 6 أبريل، 2025 دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها 6 أبريل، 2025

في تقرير عرضته قناة الإخبارية، تم استعراض تفاصيل هذا الانهيار الكبير، حيث تم التأكيد على أن أكثر من 70 شركة في السوق السعودي أغلقت على الحد الأدنى، مما يزيد من حدة الأزمة.

وقد أرجع المذيع السبب الرئيسي لهذا التراجع الحاد إلى القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض تعريفات جمركية جديدة على الصين، والتي كان لها تأثير سلبي على الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأمريكية التي شهدت تراجعًا كبيرًا في اليومين الماضيين.

وفي الوقت نفسه، ردت الصين بفرض تعريفات جمركية مماثلة على السلع الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع وأدى إلى مزيد من الانخفاضات في أسواق الأسهم الدولية.

هذا الانخفاض الحاد في الأسواق العالمية أثر بدوره على السوق السعودي، حيث كانت الخسائر واضحة في مختلف القطاعات.

من خلال التغطية الحية للأحداث، تم الإشارة إلى أن السيولة في السوق السعودي شهدت زيادة ملحوظة، حيث تم تداول أكثر من 453 مليون سهم، ما يعكس حجم الاضطراب الكبير الذي تشهده السوق.

وفيما يتعلق بالقطاعات، فقد تضررت القطاعات الكبرى بشكل خاص، حيث فقد القطاع البنكي نحو 899 نقطة، فيما تراجع قطاع الطاقة بمقدار 264 نقطة.

كما شهد قطاع الاتصالات انخفاضًا كبيرًا بلغ 528 نقطة، بينما فقد قطاع المواد الأساسية أكثر من 355 نقطة، في حين تراجع قطاع المرافق العامة بمقدار 993 نقطة.

هذه الخسارة الكبيرة تأتي في وقت حساس للأسواق المالية، وتثير تساؤلات حول تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية على الأسواق المحلية، ومدى قدرة السوق السعودي على التعافي من هذه الضربة القوية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أسهم السعودية الاسهم السعودية البورصة السعودية السعودية ترامب سوق الاسهم السوق السعودی أکثر من

إقرأ أيضاً:

نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي

ارتفع  مؤشر مديري المشتريات في السعودية خلال مايو الماضي ليسجل 55.8 نقطة مقابل 55.6 نقطة في أبريل 2025، وسط تحسن قوي آخر في ظروف الأعمال على مستوى شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في شهر مايو.  

وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.

والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وأوضح مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض، أنه برغم ارتفاع القراءة الأخيرة، فقد ظلت أقل بكثير من الذروة المسجلة مؤخًًرا في بداية العام والتي بلغت 60.5 نقطة.

قال الدكتور نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض: "حافظ الاقتصاد غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية على الزخم القوي في شهر مايو، حيث ارتفع مؤشر مدراء المشتريات (PMI ) بشكل طفيف من 55.6 نقطة إلى 55.8 نقطة. وفي حين تباطأت وتيرة نمو الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ شهر سبتمبر 2024 ظل النشاط الاقتصادي قويا.

 وتابع “أشارت الشركات إلى أن تحسن الطلب، والبدء في مشاريع جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية للعمالة، كلها عوامل رئيسية ساعدت على ذلك. ويعكس هذا التوسع، وإن كان أقل حدة، استقرار الظروف الاقتصادية واستمرار الثقة في القطاع الخاص خلال منتصف الربع الثاني من العام الجاري. كانت الطلبات الجديدة في صدارة التوسع هذا الشهر، حيث شهدت تسارًًعا ملحوًظا بعد انخفاضها في شهر أبريل”. 

أسعار الذهب محليا وعربيا و عالميا اليوم الأربعاءبنمو 70% .. الإسكندرية للأدوية تحقق أرباح 352 مليون جنيه في 10 أشهر

زيادة معدلات التوظيف

عاد المؤشر إلى متوسطه طويل الأجل، حيث أشارت الشركات إلى قوة المبيعات، وجهود التسويق، والنشاط المرتبط بالتنمية الصناعية. وعلى الصعيد المحلي، زادت الشركات من أعداد موظفيها ملبية لاحتياجات الإنتاج المتزايدة، بينما شهد النشاط الشرائي أسرع نمو له منذ شهر مارس 2024 مدعوًًما بتحّّسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد.

زيادة الثقة

بالنظر إلى المستقبل، تحّّسنت ثقة الشركات غير المنتجة للنفط بشكل ملحوظ، حيث بلغت توقعات الأعمال المستقبلية أعلى مستوياتها منذ أواخر عام 2023 وظل زخم التوظيف قوًًيا مع قيام الشركات بزيادة أعداد العاملين لديها لدعم نمو الإنتاج، لاسيما في العمليات والمبيعات. 

وتشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى أن القطاع غير المنتج للنفط لايزال في طور التوسع، مدعوًًما بثبات الطلب، وتنامي الثقة، والاستعداد التشغيلي لاستمرار النمو في النصف الثاني من العام الجاري.

طباعة شارك السعودية مؤشر مديري المشتريات انكماش نمو مشاريع جديدة

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أسعار كيا سونيت 2025 في السوق السعودي .. لوتس تكشف النقاب عن Emira Turbo SE الجديدة
  • ترامب يفكر بالتبرع بسيارة تسلا أو بيعها
  • 34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
  • تبدأ من 71 ألف ريال .. أسعار كيا سونيت 2025 في السوق السعودي
  • خسارة العراق تساهم في تأهل تاريخي للأردن لكأس العالم 2026
  • فلفل “إيمجيللي” يزين الأسواق قبيل عيد الأضحى في تركيا رغم سعره المرتفع
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي
  • تركي الغفيلي يوضح أسباب قلة عدد المستثمرين الأجانب في السوق السعودية.. فيديو
  • 8 قرارات جديدة للحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي اليوم (تفاصيل)
  • تراجع واسع في أسعار العقارات الأمريكية يعيد شبح أزمة 2008