جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-12@06:22:32 GMT

عُمان أيقونة السلام العالمي

تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT

عُمان أيقونة السلام العالمي

 

 

 

راشد بن حميد الراشدي **

 

دولة وإمبراطورية مُمتدة ومتجذرة لآلاف السنين نالت شهرتها وتاريخها من فعال الصالحين من حكامها وسلاطينها الشجعان المصلحين لترتقي إلى مراتب النجوم في عليائها وأفعالها الصالحة التي شهد لها العالم بأكمله بأنها دولة الأمن والأمان والسلام.

وفي عهدها الزاهر المتجدد بالمنجزات وأفعال الرجال في حكمهم على الأحداث ومتغيرات العالم الجديد بقيت عُمان بوصلة للسعي في كل الحلول السلمية لتجنيب المنطقة والعالم أجمع ويلات الحروب فكانت عُمان على الموعد في كل ميدان أريد به السلام والأمن والأمان.

‏وها هي سلطنة عُمان اليوم يتطاول عليها بعض السفهاء المأجورين والمرتزقة الفضوليين بأقوال وكلمات من أجل تحجيم دورها وأثر جهودها على مستوى المنطقة والعالم من خلال إشاعة السلم والسلام والبعد عن الفتن والمكائد المدسوسة، لكن هيهات لهم ذلك فالنجوم والمراتب العليا لا تصلها قذائف المأجورين والحاقدين فهم في أسفل سافلين - قاتلهم الله.

هجمة شعواء أريد بها باطل فهم لا يعرفون سلطنة عُمان، ولا ماضيها التليد، ولا حاضرها المجيد، ولا أفعال الخير التي قامت بها لرأب صدع الأمة بصمت وعمل دؤوب.

عُمان حملت رسالتها على عاتقها بأدب جم، حملت رسالة الشعوب المسالمة التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للغير ولكن عندما يطلب منها العمل في السلم والسلام والإصلاح تجدها كالأسد يحكم غابة السلم والأمان والاستقرار للأوطان والأمثلة عديدة وكثيرة فالشجرة المثمرة السامقة لا تصلها الأحجار البائدة بالفتن التي أحرقت الأرض وجنت على الحرث والنسل فلم تخلف خلفها إلا بوارًا وقفاراً وأوطانًا مطحونة بحروب دامية خدمة للعدو الغاشم ومن لا يريد العيش الكريم.

سلطنة عُمان هي أيقونة السلام العالمي رغم أنف كل الحاقدين فهي واحة للأمن والأمان استقرت تحت قيادة واحدة حكيمة وشعب ودود أصيل تجده عند الصعاب يفدي وطنه وأمته بالروح والدم فما حققته عُمان من منجزات كبيرة وعظيمة لرأب جروح أمتنا والسعي النبيل في كل محفل لتوثيق أواصر المحبة والسلام بين المتخاصمين بحيادية تامة لم تحققه دول كثيرة تدعي العدل ومراعاة الحقوق الإنسانية بل تسعى إلى مصالحها الشخصية ولو على حساب الآخرين فسلطنة عُمان تقف على بعد خطوة من الجميع بلا استثناء فهي ليس همها المديح المؤطر ولا الفخر والاعتزاز وإنما همها الإصلاح السلمي الذي تقوم به.

اليوم نقول لجميع الخبثاء كفوا بث سمومكم فلن تنالوا سوى الخيبة والندامة ولن تثبت كلماتكم ومكائدكم النتنة أمام رياح عُمان العاتية فعُمان لن تتغير عن ديدنها السلمي وسيرتها العطرة فهي ليست وليدة اليوم وإنما من ماضٍ عريق شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفضائل والخلق الكريم وشهد له العالم بأكمله من خلال تاريخه التليد وحاضره المشرق السعيد فقط كفوا أيديكم عنه، حيث نقول لتلك الفئات المُضللة والحاقدة لا تتعبوا أنفسكم بنعيق الغربان الذي لا يفضح إلا نفسه بفعاله الخبيثة فنقاء الماء في عُمان لا تكدره بعوضة أو حشرة آثمة بغيضة فعُمان وشعبها فوق مستوى ما تقولون فسألوا التاريخ واسألوا كل من زار عُمان وتفيأ ظلالها ورأى وسمع ما لم يخطر على باله من صفات شعب كريم وموطن وضاء بالخير والنور والترحاب ومحبة الجميع.

لا نامت أعين الجبناء.. وستظل سلطنة عُمان بفضل الله وكرمه واحةً للأمن والأمان على مدى الأزمان فهي أيقونة السلام العالمي.

‏حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والخير وكف عنها شر الأشرار.

** رئيس لجنة الصحفيين بشمال الشرقية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية

قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح البري، إن هذا المعبر الواقع بين مصر وقطاع غزة تحول إلى أيقونة إنسانية ومحط أنظار العالم، وتمتد المساحة من بوابة المعبر حتى المنطقة اللوجستية الأولى لمسافة تقارب 4 كيلومترات، حيث تدور فيها حركة عمل دؤوبة على مدار الساعة، أشبه بخلية نحل، لإعداد وتجهيز شاحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته، أن اليوم شهد دخول دفعة جديدة من قوافل الإمدادات التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو الماضي، استجابة عاجلة للأشقاء المحاصرين في غزة، ولا يقتصر دور الهلال الأحمر المصري على تنسيق وتسيير شاحناته، بل يشمل أيضاً تنظيم مرور كافة المساعدات القادمة من الأراضي المصرية، سواء التابعة لمنظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، أو شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي وصلت إلى رفح المصرية قبل ثلاثة أيام وبدأت بالفعل في العبور جنباً إلى جنب مع شاحنات الهلال الأحمر.

وأشار المراسل إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بآلاف المتطوعين للعمل في المناطق اللوجستية وعلى امتداد الطريق بين رفح المصرية والشيخ زويد والعريش، لتقديم التدخل الفوري عند الحاجة، وتجهيز الشاحنات وفق المعايير المتفق عليها مع الجهات المعنية على الجانب الآخر من المعبر.

وأكد عبد الرازق أن هذا المسار الإنساني الذي تقوده الدولة المصرية ليس منفصلاً عن الجهد السياسي، إذ تواصل مصر الضغط والتفاوض من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات وتحقيق هدنة شاملة، ووقف كامل لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، وإتمام عمليات تبادل الأسرى والرهائن.

وختم المراسل بأن شاحنات المساعدات، التي تمر بسلاسة من الجانب المصري، تواجه على الجانب الآخر من المعبر عراقيل وتعنتاً ورفضاً يعطل وصولها إلى مستحقيها.

طباعة شارك معبر رفح غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • «كهرباء ومياه دبي» تحتفي باليوم العالمي للشباب
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • فعالية خطابية في جبل الشرق بذمار احتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي
  • متحف اللوفر.. أيقونة الفن والتاريخ| تفاصيل
  • الرئيس بري ضمانة السلم الأهلي
  • القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية
  • «العالمي للتسامح والسلام»: احتلال غزة تصعيد خطير يهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء
  • كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام: قرار إسرائيل احتلال غزة له عواقب إنسانية مأساوية
  • سلطنة عُمان ترحب باتفاق السلام التاريخي بين أرمينيا وأذربيجان