لا تزال حرائق مدينة الأصابعة “مجهولة السبب”، مستمرة منذ فبراير الفائت وحتى يومنا هذا، فما آخر التطورات في المدينة وما حجم الخسائر؟

وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الحمد لله، الأوضاع مستقرّة بشكل عام، لكن لا يزال هناك تجدد للحرائق، وفي الحقيقة، ليس تجددًا بالمعنى الدقيق، بل هو استمرار لهذه الحرائق التي لم تتوقف بشكل كامل حتى خلال شهر رمضان المبارك، حيث توقفت فقط لأيام معدودة”، مضيفا: “الوضع، رغم ذلك، أقل سوءًا مما كان عليه في بداية الأزمة، فالحمد لله، ليس هناك انتشار كبير لهذه الحرائق في الوقت الحالي”.

وأضاف: “رغم قلة الإمكانيات، فإن رجال المطافي، وهيئة السلامة الوطنية، وفِرَق الإسعاف كانوا دائمًا في الموعد وقدموا جهودًا كبيرة، ولم تحدث أية أضرار بشرية، كانت الخسائر المادية فقط، مع بعض حالات الاختناق التي حدثت بين المواطنين وأفراد هيئة السلام الوطني، ولكن الوضع الآن أفضل”.

وتابع عميد بلدية الأصابعة: “تم تغيير بعض الاستراتيجيات الخاصة بإطفاء الحرائق، مما ساهم في تحسن الوضع بشكل ملحوظ”، مضيفا: “الاستمرارية في هذه الحرائق ما زالت موجودة، ولكن الأمل كبير بأننا سنتغلب عليها”.

يشار إلى أن “سلسلة من الحرائق الغامضة بدأت منذ فبراير الماضي، حيث اندلعت في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق، فيما لوحظ مؤخرا انخفاض نسبي في وتيرتها قبل أن تعود مجددا خلال الأيام الأخيرة، وتسببت الحرائق بتضرر 160 منزلا، وفق آخر حصيلة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حرائق حرائق الأصابعة

إقرأ أيضاً:

الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل

أكدت إدارة الحماية المدنية، أن معظم الحرائق بسبب ارتفاع حرارة الجو وسلوكيات خاطئة لبعض المواطنين، ومنها ترك أوراق أو مخلفات فى مناور العقارات أو أعلى أسطح المنازل أو فى بلكونات الشقق السكنية، وفى حالة اشتعال النيران يتفاقم الموقف أكثر وأكثر ويجب على المواطنين الانتباه لتعديل تلك السلوكيات.

وأشارت الحماية المدنية ، إلى أن هناك عادات خاطئة يقوم بها الأهالى داخل العقارات، ومنها ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقق مما يساعد فى اللهو بعود الثقاب المشتعل، والتى نراها عادة من المواطنين، وتساهم فى الحرائق أو إلقاء المارة لعقب السيجارة على جسم قابل للاشتعال فى الطريق.

ولفتت الحماية المدنية ، أن كثرة تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف واستعمال مشترك من نوع ردئ يسبب نشوب الحريق وتكرار الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين يجعل المكان المتواجد به الأشخاص معرض للخطر.

وأوضحت الحماية المدنية ، أن هناك أسباب تؤدى لاندلاع الحرائق داخل العقارات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، منها سوء تخزين المواطنين لأنابيب البوتاجاز داخل بلكونات المنازل، مما يتسبب فى اندلاع الحرائق سواء كانت ممتلئة أو فارغة، لأنها تتفاعل مع حرارة الجو وينتج عنها اشتعال النيران.

واستطردت الحماية المدنية، أن تخزين المخلفات أعلى أسطح المنازل، سواء مواد البناء أو الأوراق أو الأخشاب تتفاعل مع حرارة الشمس وبمجرد إلقاء سيجارة عليها ينتج عنها حريق، مع وجود بعض الأخطاء فى التعامل مع الحرائق يؤدى إلى نشوبها فى المنازل والشقق مثلا ترك الأطفال داخل الشقق بدون أى مرافق أو ترك الأجهزة الكهربائية على مدار ساعات عديدة تسبب ماس كهربى.

وتابعت الحماية المدنية ، أن تواجد المخلفات التى تحتوى على مواد عضوية وسريعة الاشتعال، مثل جراكن التنر والسولار والتى تتفاعل مع درجة الحرارة المرتفعة وينتج عنها حريق، يسبب خسائر فى العقارات التى تندلع بها وتمتد إلى المجاورات عن طريق الشرز بفعل تيارات الهواء العالية.

وأشارت الحماية المدنية ، إلى أنه يجب على المواطنين الانتباه إلى خطورة تواجد المخلفات أعلى أسطح العقارات والعمل على إزالتها، مع عدم عمل عشش للحمام التى تعد من أخطر مؤثرات الحرائق، لأنه فى حالة إلقاء عقب سيجارة عليها من عقار مجاور أعلى منها، تتسبب فى نشوب حريق ثم تشتعل النيران فى الحمام نفسه، وبمجرد انتقاله لعقار مجاور يتسبب فى اشتعاله، كما حدث من قبل بمحافظة سوهاج بعد اندلاع حريق بأكثر من منزل.

واستطردت الحماية المدنية ، أن هناك العديد من المواطنين لديهم مرض السهو، كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا أو ترك أنبوبة بوتاجاز احتياطى داخل بلكونة الشقة وتتفاعل مع حرارة الشمس وينتج عنها حريق أو حدوث انفجار، مع تواجد عشش الدواجن أو الحمام أو أماكن تربية الكلاب.

وأكدت الحماية المدنية ، أنه يجب على اصحاب المصانع إبعاد المخلفات عنها وتكون هناك مخازن للمواد القابلة للاشتعال، بعيدة عن أماكن الإنتاج وألا تتواجد فى أماكن العمل إلا بالقدر اللازم للعملية الصناعية، ويجب أن يتوفر مصدر للإنارة منفصل عن خطوط الكهرباء التى تدير الآلات، حتى يسهل خروج العمال عند توقف الآلات وقت الخطر فى حالة اندلاع حريق.

وشددت الحماية المدنية ، أن طرق الوقاية من الحرائق تتم من خلال منع التدخين فى الأماكن المحظورة، ووضع أوعية للرماد، واتخاذ الوسائل ضد الشرر الكهربائى واستخدام أجهزة قطع التيار الكهربائى والالتزام بالتعليمات الأمنية بالمكان ، والتفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل ، إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى، وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.

وأضافت الحماية المدنية ، أنه يجب وضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، و تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى (التلقائى) فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

ونوهت الحماية المدنية ، أن هناك أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه، ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الهدوء يسود الأصابعة.. واستنفار السلامة مستمر
  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • غازي بيك الرعود مبارك الترفيع إلى رتبة عميد
  • عميد طب كفر الشيخ يتفقد المستشفى الجامعي خلال عطلة عيد الأضحى
  • الحرائق تلاحق أحلام الهجرة.. مصرع مهاجر ونجاة 36 آخرين قبالة سواحل ليبيا
  • الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
  • الأصابعة تسجل حريقاً جديداً وفرق الإنقاذ تؤكد الاستعداد لأي طارئ
  • بلدية الأصابعة توزع صكوك تعويض على المتضررين من الحرائق وتستعد لدفعات إضافية
  • جنبلاط عرض مع هيل آخر تطورات لبنان والمنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع ونظيره الألماني وغوتيريش العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية