إصابة في الكتف تبعد جون سينا عن البطولات الرياضية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض نجم المصارعة العالمي والممثل الشهير جون سينا لإصابة قوية في الكتف أثناء التدريب استدعت خضوعه لعملية جراحية دقيقة مما أدى إلى ابتعاده المؤقت عن البطولات والفعاليات الرياضية التي اعتاد جمهوره على رؤيته فيها.
أصيب جون سينا المعروف بلياقته البدنية العالية وروحه القتالية خلال إحدى التدريبات المكثفة حيث شعر بآلام حادة في الكتف الأيسر وتبين لاحقًا أنها تمزق في الأربطة والعضلات المحيطة بالمفصل وبعد سلسلة من الفحوصات قرر الفريق الطبي أن الجراحة هي الخيار الأمثل للحفاظ على حالته الصحية وتفادي مضاعفات أخطر.
وكانت الجراحة قد تمت بنجاح ولكن فترة التعافي قد تستغرق عدة أشهر مما يعني أن سينا سيغيب عن حلبات المصارعة وأي مشاركات رياضية أو تصويرية تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا وهذا الغياب أثار تساؤلات لدى جمهوره حول مستقبله الرياضي و خاصة مع تقدمه في السن وازدحام جدول أعماله السينمائي.
أكد جون سينا في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيعود أقوى مما كان مشيرًا إلى أنه سيتبع برنامج إعادة تأهيل صارم ليستعيد لياقته الكاملة كما شكر جمهوره على الدعم الكبير الذي تلقاه خلال فترة الإصابة.
جون سينا ليس فقط مصارعًا محترفًا بل رمزًا للثبات والإصرار وغيابه عن الساحة مؤقت بالتأكيد سيترك فراغًا كبيرًا ولذلك ينتظره جهوره عودته بشغف سواء على الحلبة أو على الشاشة مؤمنين بأن نجمهم المفضل لا يعرف الهزيمة حتى أمام الإصابة.
وأعلن في وقت سابق عن إصابة جون سينا بتمزق كبير فى الكتف أثناء التدريب بعدما كان قد حصد بطولة العالم 15 مرة وقام المصارع الأمريكي بإجراء فحوصات أكدت أنه بحاجة إلى إجراء جراحة عاجلة أجراها بالفعل وبعد نجاح الجراحة بات بحاجة إلى فترة للتعافي لا تقل عن 6 أشهر لتتأكد عدم مشاركته في بطولة راسلمانيا الـ 32.
ونشرالموقع الرسمي للمصارعة الحرة العالمية الترفيهية "WWE" صورًا لسينا منذ اللحظة الأولى لدخوله المستشفى حتى انتهاء الجراحة وإشارة الطبيب الجراح بيديه بعلامة (OK) معلنًا نجاح الجراحة.
وقام نجم المصارعة سيزارو بزيارة جون سينا في المستشفى حيث أوضح لسينا تفاصيل ما سيمر به في الفترة المقبلة باعتباره سبق وأجرى جراحة مماثلة نوفمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية جراحية جون سينا نجم المصارعة جون سینا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي
نجح فريق طبي متكامل بمستشفى الخانكة التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، في إنقاذ حياة رضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر ثلاثة أيام فقط، بعد أن وُلدت وهي تعاني من ناسور رغامي مريئي من النوع C (Tracheoesophageal Fistula - Type C)، وهو عيب خلقي نادر يتمثل في وجود قناة غير طبيعية بين المريء والقصبة الهوائية، ما يؤدي إلى اختلاط الطعام والسوائل بمجرى التنفس ويهدد حياة المولودة بخطر مباشر نتيجة الاختناق وصعوبة التنفس.
وباشر الفريق الطبي فورًا التعامل مع الحالة، حيث خضعت الطفلة لجراحة نادرة استمرت عدة ساعات، تم خلالها تحديد موضع الناسور بدقة، وفصله عن القصبة الهوائية، ثم إعادة توصيل المريء بشكل طبيعي وآمن.
أُجريت العملية بنجاح باهر، تحت إشراف مباشر من نخبة من جراحي الأطفال وأطباء التخدير المتخصصين في حديثي الولادة، مما أسهم في تجاوز واحدة من أخطر مراحل الرعاية الصحية لحديثي الولادة، ويُعد هذا النوع من العمليات من أدق وأصعب جراحات الأطفال نظرًا لصغر حجم الأنسجة وتعقيد الحالة.
بعد انتهاء الجراحة، تولّى فريق الحضّانات متابعة الحالة بشكل مكثف، حيث تم وضع الطفلة على جهاز تنفس صناعي، ثم الانتقال إلى جهاز "سيباب"، وبعدها إلى وصلة أكسجين أنفية، حتى استقرت حالتها تدريجيًا على الهواء الطبيعي داخل المحضن، كما تم إجراء تصوير إشعاعي باستخدام الصبغة للتأكد من نجاح التوصيل بعد الجراحة، إلى جانب تقديم الرعاية التغذوية والتنفسية الدقيقة، ومراقبة الحالة على مدار الساعة لتفادي أي مضاعفات.
بالمتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر بين الفرق الطبية، تحسنت حالة الطفلة تدريجيًا حتى وصلت إلى مرحلة الاستقرار التام، مما سمح بخروجها من المستشفى لتستكمل مرحلة التعافي في منزلها وسط أسرتها، في حالة من الفرح والارتياح العام.
شمل الفريق الطبي متعدد التخصصات الدكتور محمد ماجد، استشاري ومدرس جراحة الأطفال، والدكتور محمد يوسف، استشاري ورئيس قسم الحضّانات والأطفال المبتسرين، وشارك في إجراء الجراحة الدقيقة الدكتور عواد محمد عواد، أخصائي جراحة الأطفال، إلى جانب فريق التخدير الذي ضم الدكتور أحمد تركي والدكتور سامح عاطف، وكلاهما أخصائيان في التخدير، بالإضافة إلى الطبيب المقيم الدكتور أحمد عطا الله.
كما لعب فريق الحضّانات دورًا محوريًا في متابعة حالة الطفلة بعد الجراحة، بقيادة الدكتور محمد الحجار، والدكتورة عزة رضوان، والدكتور محمود عبده، والدكتور محمد أبو نار، وأسهم قسم الأشعة التشخيصية بدور فاعل في توثيق نتائج العملية، تحت إشراف الدكتور محمد صابر، رئيس القسم، وبمساندة الفنيين بإشراف عمرو حماد كذلك، وفّريق قسم المعامل الطبية دعمًا تحليليًا مستمرًا بقيادة الدكتورة إيمان بشير، رئيسة القسم.
كما تولى فريق تمريض العمليات، بإشراف كل من الممرض رضا عبد المنعم عباس، والممرضات صفاء نبوي، إيمان حسين، عزة محمد بنور، ومنة الله حجاج، متابعة الحالة داخل غرفة العمليات.
وفي مرحلة ما بعد الجراحة، تولى فريق تمريض الحضّانة، المكون من إسراء رزق، وأميمة جمعة، وأحمد عاطف، وعبد الله داوود، وزينب علي، وأحمد أمين، تقديم الرعاية المكثفة للطفلة داخل وحدة الحضّانات، مما ساهم في استقرار حالتها وخروجها في أفضل وضع صحي ممكن.
صرّح الدكتور سيد سليمان مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي أن المستشفى متعدد التخصصات يقدّم خدمات طبية متكاملة تشمل جميع التخصصات، حيث تعمل العيادات الخارجية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
أضاف "سليمان" تمتد ساعات العمل في التخصصات الأساسية حتى الواحدة بعد منتصف الليل، بما في ذلك أيام الأعياد والمناسبات الرسمية
أوضح أن المستشفى يضم معمل تحاليل طبية متكامل يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، إضافة إلى خدمات الأشعة العادية، والتلفزيونية، والمقطعية، والماموجرام، التي تُقدم على مدار الساعة.
أشار إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الكُلى الصناعية، يعملان أيضًا على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، مع إمكانية إجراء الغسيل الكلوي للحالات الطارئة المنقذة للحياة في أي وقت.علاج الطبيعي، والتأهيل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.