عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار الجولة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا إلى المنطقة تحضيرا للإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن الأممي خلال الجلسة التي سيتم تخصيصها لقضية الصحراء الغربية يوم 14 أفريل الجاري.
وقد قام المبعوث الأممي مؤخراً بزيارات مماثلة تواصل خلالها مع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، فضلاً عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية باعتبارها مع الجزائر طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، جدد الوزير أحمد عطاف دعم الجزائر المطلق للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، بغرض بعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية على أساس ميثاق الأمم المتحدة وضوابط الشرعية الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار.
كما أعرب وزير الدولة عن القناعة الراسخة التي تحذو الجزائر بأنّ السبيل الوحيد لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، وذلك قصد التوصل إلى حلّ سياسي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه جميع القرارات الأممية ذات الصلة الصادرة سواء عن مجلس الأمن أو عن الجمعية العامة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد التزامها بدعم تسوية الأزمة اليمنية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الأحد، بنظيره اليمني شائع محسن الزنداني في إسطنبول،.
جاء ذلك على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وخصص اللقاء، الذي كشفت عنه وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، لبحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على اليمن.
وأكد عطاف خلال اللقاء تجديد التزام الجزائر بالعمل، من موقعها كعضو في مجلس الأمن الدولي، على الدفع بمسار تسوية الأزمة التي طال أمدها في اليمن.