الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ترأس سيف محمد الكتبي مبعوث خاص للدولة لدى أفغانستان وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة الأفغانية كابول من 3 إلى 5 أبريل 2025 لبحث سبل دعم جهود الدولة الإنسانية والتنموية في أفغانستان.
والتقى في كابول بمولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية ومولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة والحاج نورالدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان، حيث تناولت المحادثات آفاق التعاون الثنائي وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء شعبيهما، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي ودعم جهود الإعمار والتنمية في أفغانستان.
وفي السياق ذاته، جدد الكتبي التأكيد على حرص دولة الإمارات والتزامها الراسخ والمستمر بدعم الشعب الأفغاني الصديق، وذلك امتداداً للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والاستقرار.
وأعرب عن حرص الدولة على تعزيز التعاون مع أفغانستان لا سيما في ما يتصل بجهود عودة اللاجئين الأفغان، بما يلبّي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق نحو الاستقرار والازدهار ويُسهم في تحقيق المصالح المشتركة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أفغانستان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ للسلام محطة بالغة الأهمية
أكد وزير خارجية النرويج اسبن بارث إيدي أن "قمة شرم الشيخ للسلام" محطة بالغة الأهمية في جهود إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، مشيدا بجهود مصر في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي -في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الإثنين/- إن بلاده كانت على تواصل وثيق للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ومع الفريق المصري بأكمله الذي يقود جهود وقف إطلاق النار.
ونوه بالدور الأوسع الذي تقوم به مصر بالتعاون مع الشركاء العرب الآخرين ومع دول أخرى لوضع تصور واضح للطريق الطويل نحو السلام.
وأضاف أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وقد تكون هذه بداية السلام، ولكنها مجرد البداية وهناك الكثير من العمل المطلوب لتحويل ذلك إلى سلام حقيقي.
وحول جهود إعادة إعمار غزة، أكد وزير خارجية النرويج أن بلاده سيكون لها دور، وأوضح أن بلاده ستشارك في جهود الإغاثة الدولية العاجلة لأن الناس في غزة يفتقرون إلى المياه النظيفة والطعام والملابس والأدوية فضلا عن المأوى.
وقال إننا نؤمن بأن الحل طويل الأمن في غزة يقتضى توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة، ولا يوجد سوى نهاية واحدة ممكن وهي أن تقوم دولتان معترف بهما فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.