ترأس سيف محمد الكتبي مبعوث خاص للدولة لدى أفغانستان وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة الأفغانية كابول من 3 إلى 5 أبريل 2025 لبحث سبل دعم جهود الدولة الإنسانية والتنموية في أفغانستان.

أخبار ذات صلة العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم الصحة العالمي"

والتقى المبعوث الخاص في كابول بمعالي مولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، ومعالي مولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة، ومعالي الحاج نور الدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان، حيث تناولت المحادثات آفاق التعاون الثنائي وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء شعبيهما، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي ودعم جهود الإعمار والتنمية في أفغانستان.


في السياق ذاته، جدد الكتبي التأكيد على حرص دولة الإمارات والتزامها الراسخ والمستمر بدعم الشعب الأفغاني الصديق، وذلك امتدادًا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والاستقرار.
وأعرب عن حرص الدولة على تعزيز التعاون مع أفغانستان لا سيما في ما يتصل بجهود عودة اللاجئين الأفغان، بما يلبّي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق نحو الاستقرار والازدهار، ويُسهم في تحقيق المصالح المشتركة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أفغانستان الدعم الإنساني

إقرأ أيضاً:

الدعم الإماراتي لأهالي غزة.. درع إنساني في وجه التهجير

أحمد شعبان (غزة، القاهرة)

شدد خبراء ومحللون على أن ما تقدمه دولة الإمارات من جهود إنسانية في غزة يسهم في تقليل حدة الكارثة التي يعيشها سكان القطاع، ويأتي في إطار التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، موضحين أن الدولة تقوم بدور محوري في الجانبين الإنساني والسياسي، من خلال مساعداتها الإغاثية الهائلة، ومواقفها الثابتة في دعم الحق الفلسطيني.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تواصل الدعم الإماراتي الإنساني والسياسي يعزز من صمود أهالي غزة، ويفشل مخططات التهجير، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني سيظل وفياً للمبادرات الإماراتية المتكررة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، أن الإمارات كانت على الدوام سنداً للشعب الفلسطيني، وقدمت له العديد من أشكال الدعم الإنساني والإغاثي.
وذكر الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، أعادت تشغيل وصيانة نحو 30 بئر مياه في شمال وجنوب غزة، في وقت يعاني فيه القطاع أزمة مائية خانقة. 
كما شرعت في إنشاء خط لتحلية مياه الشرب يمتد من مصر إلى منطقة المواصي في رفح، ومن المقرر أن يبدأ بالإنتاج خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنه رغم سياسة التجويع التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق سكان غزة، واصلت الإمارات إرسال المساعدات عبر عملية «الفارس الشهم 3»، بما في ذلك الإنزال الجوي ضمن مبادرة «طيور الخير».
وأوضح الرقب أن ما تقدمه الإمارات من جهود إنسانية يسهم في تقليل حدة الكارثة التي يعيشها سكان القطاع، ويأتي في إطار التضامن العربي الصادق مع الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الدولة كانت وما زالت سباقة في مد يد العون لشعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، عبر مختلف أشكال الدعم.
وأفاد بأن الإمارات قامت بدور محوري في الجانبين الإنساني والسياسي، من خلال مساعداتها الضخمة، وكذلك عبر مواقفها الثابتة في دعم الحق الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة، مؤكداً أن موقفها السياسي يعكس وحدة الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
من جانبه، أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير صلاح حليمة، إلى أن الدور الإماراتي في دعم الشعب الفلسطيني، وبالأخص أبناء غزة، هو دور محوري ومتواصل يخفف من معاناة السكان المحاصرين، موضحاً أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار التعاون الوثيق مع مصر والأردن.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية أسهمت في إنقاذ حياة الآلاف من أطفال ونساء القطاع، الذين بدأت أجسادهم بالتحول إلى هياكل عظمية بسبب الجوع والعطش، مشدداً على ضرورة أن ترافق هذه المساعدات جهوداً دبلوماسية وسياسية تضمن تغيير الواقع الإنساني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وصولاً إلى حل الدولتين كأفق سياسي شامل.
وأشاد الدبلوماسي المصري باهتمام الإمارات بدعم القطاع الصحي، مؤكداً أن مساعداتها تشمل الغذاء والدواء والمأوى، بما يتناسب مع احتياجات السكان المتضررين من الحرب، وهذا التنوع في طبيعة المساعدات وحجمها الكبير يعكس جديتها ويستحق كل التقدير.
بدوره، عبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، زيد الأيوبي، عن تقديره الكبير للمساعدات الإماراتية الإنسانية الموجهة لسكان غزة، مشيراً إلى أن جهود الدولة في دعم صمود المدنيين كانت واضحة، لا سيما في المجال الصحي، من خلال إنشاء المستشفيات الميدانية، إضافة إلى إقامة مئات المخابز، وتوزيع آلاف الطرود الغذائية والخيام للنازحين.
وقال الأيوبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تقوم بعلاج الآلاف من جرحى الحرب في مستشفياتها، إضافة إلى موقفها السياسي التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية، وهذه المواقف النبيلة لا يمكن أن ينساها الفلسطينيون، فقد خففت من آلام أهل غزة، وساعدت على تعزيز ثباتهم.
وأشار إلى أن الدعم الإماراتي الإنساني والسياسي يعزز من صمود غزة ويفشل مخططات التهجير، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيظل وفياً للمبادرات الإماراتية المتكررة.

أخبار ذات صلة الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات
  • مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات
  • بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان
  • وزير الصحة يؤكد التزام الأردن بدعم المجلس العربي للاختصاصات الصحية
  • الأزهر والجزائر يعززان التعاون العلمي والدعوي لتعزيز القيم الإسلامية المشتركة
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي تعكس التزام الدولة بدعم حرية الرأي
  • باراك: مصممون على التحرك نحو مستقبل يعيش فيه السوريون بأمان وازدهار
  • دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • انطلاق فعاليات مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة بصلالة
  • الدعم الإماراتي لأهالي غزة.. درع إنساني في وجه التهجير