محلل مالي: الشركات تأنت في الإدراج بسوق الأسهم كي لا تتأثر سمعة السهم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد محلل الأسواق المالية عبد الله الجبلي، اليوم الخميس، أن الشركات ومجالس الإدارات تأنت في الإدراج بسوق الأسهم.
وأضاف الجبلي، لقناة "الإخبارية": أن الشركات تأنت في الإدراج بسوق الأسهم كي لا تتأثر سمعة السهم وتتكرر حادثة الأرباح غير المجزية التي وقعت بنهاية عام 2022".
وتابع الجبلي أن تباطؤ الاكتتابات جاء بسبب عدم رغبة الشركات ومجالس الإدارات في تجربة ما حدث مع سهمي "أمريكانا" و"السيف غاليري" والتي حدثت بنهاية العام الماضي، خاصة أن أمريكانا لم يكن الربح مجزيا في أول يوم، وكان الوضع أسوأ في السيف غاليري.
فيديو | محلل الأسواق المالية عبدالله الجبلي: الشركات تأنت في الإدراج بسوق الأسهم كي لا تتأثر سمعة السهم وتتكرر حادثة الأرباح غير المجزية التي وقعت بنهاية عام 2022 على سهمي "أمريكانا" و "السيف غاليري"#الإخبارية#أسواق_السعودية pic.twitter.com/O8kYeVAP1V
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) August 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟
في مفاجأة سياسية-عسكرية، أنهى ترامب الحرب المحدودة بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا من التصعيد، متبنىً ضربات نووية "نهائية"، ومبشرًا بـ"النصر العظيم"، فيما تبقى الشكوك تحوم حول ديمومتها وهشاشتها. اعلان
في خطوة عسكرية-دبلوماسية مفاجئة أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يمكن اعتباره واحدة من أخطر لحظات التوتر الجيوسياسي خلال العقد الحالي، عندما أعلن مساء الاثنين عن توصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد تصعيد عسكري استمر 12 يومًا وأدى إلى ضربات جوية أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
وصفت إدارة ترامب الاتفاق بأنه "نجاح دبلوماسي غير مسبوق"، فيما أطلقت على الصراع اسم "الحرب التي استمرت 12 يومًا" ، في إشارة إلى قناعة الرئيس بأن الحرب لم تكن مجرد صراع عابر، بل قصة كاملة تم إنهاؤها بنجاح.
كيف بدأت الحرب؟بدأت معركة كسر العضم في 13 من الشهر الجاري، عندما شنت إسرائيل هجومًا جويًا على مواقع متعددة داخل إيران، بما في ذلك مراكز قيادة عسكرية وقواعد صاروخية ومنشآت بحثية. لكن رغم الضربات الإسرائيلية، لم تتمكن تل أبيب من الوصول إلى البنية التحتية النووية الإيرانية المدفونة تحت طبقات صخرية سميكة.
وهنا دخلت الولايات المتحدة المعادلة. وأكد البنتاغون أن واشنطن تمتلك الوحدات الوحيدة القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد هذه المنشآت، وهي القاذفات الاستراتيجية من نوع B-2 وB-52، التي استخدمت في العملية.
في الساعات الأولى من الأحد الماضي، أمر الرئيس ترامب بشن ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، بما في ذلك منشأة فوردو، التي تقع على عمق 90 مترًا تحت الأرض. وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات أدت إلى "تدمير البنية التحتية الأساسية لقدرات التخصيب النووي الإيرانية".
ووصف ترامب في بيان رسمي العملية بأنها "نهائية"، مؤكداً أن "إيران لن تبني منشآتها النووية مرة أخرى."
مع ذلك، لم تؤكد أي جهة مستقلة، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مدى الدمار الواقع على المنشآت.
Relatedهكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلجي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس مهمًامنعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب ونتنياهو؟هدنة مفاجئة.. وهشاشة التنفيذوبعد أقل من 48 ساعة من الضربات الأمريكية، أعلن ترامب عن توصل طرفي النزاع إلى اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار. وغرّد على منصته قائلاً: "تهانينا للجميع! هذا هو النصر الذي كان يمكن أن يتحول إلى كارثة، لكن أمريكا تصدّت له."
لكن الهدنة ظهرت هشّة منذ اللحظات الأولى. ففي الساعات التي تلت الإعلان، واصل الجيشان الإيراني والإسرائيلي تبادل الضربات عبر الحدود، مما دفع ترامب إلى توبيخ الطرفين صباح الثلاثاء، باستخدام لغة حادة وعبارات غير دبلوماسية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالاتفاق.
بينما رحب البعض بما وصفوه بـ"الإنجاز الاستثنائي"، أعرب آخرون عن تحفظاتهم حول الطريقة التي تم بها التعامل مع الأزمة.
وقال بريت ماكجورك، المنسق السابق لسياسة الشرق الأوسط في إدارة بايدن: "لا أتفق مع كل سياسات ترامب، لكن في هذه الحالة، يبدو أن الإدارة نجحت في احتواء أزمة كادت تتحول إلى حرب إقليمية شاملة."
في المقابل، حذر بريان كاتوليس من معهد الشرق الأوسط من أن الحل العسكري لا يخلق دائمًا السلام: "هذا ليس نهاية الصراع، بل مجرد استراحة. ما ينقصه هو استراتيجية سياسية واضحة لضمان عدم تجدد التوترات."
هل انتهت اللعبة النووية الإيرانية حقًا؟رغم ادعاءات ترامب بتدمير "كل القدرات النووية الإيرانية" ، فإن الخبراء العسكريين والمراقبين الدوليين يعبرون عن شكوكهم. فالمنشآت النووية يمكن إعادة بنائها ببطء وبسرية، خاصة في دولة ذات بنية استخباراتية قوية مثل إيران.
كما أن التصريحات الرسمية من طهران لم تتوقف. فعلى الرغم من الخسائر العسكرية، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده "لن تستسلم للإرهاب السياسي" ، في إشارة إلى أن العلاقات بين البلدين قد تبقى متوترة حتى لو توقفت المعارك.
وسط هذه الأجواء، استغل ترامب الفرصة للترويج لنفسه ولسياساته. نشر صورة له وهو يقبل العلم الأمريكي مصحوبة بالعبارة: "ترامب كان على حق في كل شيء." كما غرّد أثناء توجهه إلى قمة الناتو في هولندا: "كان من دواعي فخري الكبير تدمير جميع المنشآت والقدرات النووية، ثم إنهاء الحرب!"
وفيما يتعلق بالأسلوب الذي يتبعه ترامب في إدارة الأزمات وإعلان الإنجازات، فقد لفت ليون بانيتا، الذي شغل مناصب أمنية رفيعة خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، إلى خطر الانطباعات التي قد تُترك لدى الرأي العام بسبب طريقة تواصل الرئيس.
وقابل بانيتا تصريحات ترامب العشوائية على وسائل التواصل الاجتماعية بابتسامة، لكنه لم يخفِ مخاوفه من غياب الواقعية السياسية عنها. وقال بانيتا: "نحن دائمًا نعرف ما يدور في ذهنه، لكننا لا نعرف ما إذا كان ما يفكر فيه يحدث فعلاً."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة