جهة طنجة تحتضن المؤتمر السنوي الثاني لفيدرالية وكالات الأسفار بالأندلس
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تعقد فيدرالية وكالات الأسفار بالأندلس فعاليات مؤتمرها السنوي الثاني من 3 إلى 6 أبريل الجاري بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بمشاركة أكثر من 120 وكالة وفاعلا سياحيا من الأندلس، وبحضور شركاء مؤسساتيين وفاعلين اقتصاديين من المغرب وإسبانيا.
ويشكل هذا المؤتمر، المنظم على مدى أربعة أيام، فرصة أمام الفاعلين السياحيين الاسبان لتدارس قضاياهم التنظيمية والمؤسساتية، إلى جانب كونه مناسبة لاستكشاف المؤهلات السياحية التي تزخر بها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامة، ووجهات طنجة وتطوان وساحل تمودا-باي بشكل خاص.
ويساهم انعقاد هذا المؤتمر، الذي يعد حدثا مرجعيا لوكالات الأسفار بإسبانيا، في الترويج السياحي لوجهة شمال المملكة، والبحث عن عقد شراكات وبلورة اتفاقيات تعاون مع فاعلين سياحيين إسبان، خاصة وأن المؤتمر يعرف مشاركة شركات إسبانية رائدة في المجال بالبلد الإيبيري.
وأكد رئيس فيدرالية وكالات الأسفار بالأندلس، لويس أرويو مارين، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، على هامش الافتتاح الرسمي للمؤتمر اليوم السبت بمدينة المضيق، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في سياق تفعيل الاتفاقية التي أبرمتها الفيدرالية، التي تضم أكثر من 1600 وكالة أسفار أندلسية، مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، على هامش الدورة الـ 45 للمعرض الدولي للسياحة المنعقد في يناير الماضي بمدريد.
وأضاف لويس أرويو أن هذا الحدث السنوي يشكل فرصة للاستمتاع بهذه الوجهة السياحية المتميزة والجذابة بطبيعتها الخلابة ومواقعها الثقافية الأخاذة ومطبخها الرفيع، والاستمتاع أيضا بكرم ضيافة الشعب المغربي وترحيبه الخاص، والاطلاع عن كثب على البنيات التحتية السياحية المنجزة، ومؤهلات ساحل « تمودا باي ».
وذكر رئيس الفيدرالية الأندلسية أن المؤتمر قرب أعضاء الوفد الاسباني من المؤهلات الكبيرة للسياحة المغربية بجهة الشمال على وجه التحديد، مشددا على أن المغرب يعتبر الوجهة السياحية المفضلة لدى الأندلسيين في سنة 2025، من حيث الأهمية التي توليها الفيدرالية لتطوير علاقات التعاون مع نظيراتها المغربية.
وخلص لويس أرويو إلى أن الفيدرالية تتطلع إلى أن يساهم التعاون المشترك مع المكتب الوطني المغربي للسياحة في إعطاء زخم أكثر لتدفق السياح الإسبان وتعزيز الحضور السياحي الاسباني نحو المغرب عامة، وشمال المملكة بوجه خاص.
في كلمة خلال اللقاء الافتتاحي، أبرز مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا والبرتغال وأمريكا اللاتينية، خالد ميمي، أن المغرب أضحى الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا خلال سنة 2024، بعدما حقق رقما قياسيا في عدد السياح، حيث بلغ 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمائة مقارنة بعام 2023.
وأضاف خالد ميمي أن السوق السياحية الإسبانية تعرف نموا مهما في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى التقارب الثقافي والجغرافي للبلدين، إلى جانب المجهود الكبير المبذول على مدى السنوات الأخيرة لتعزيز الربط الجوي والبحري لتيسير تدفق السياح بين البلدين.
من جهتها، أكدت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، رقية العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذه الفعالية السياحية، التي استقطبت ممثلين عن أكثر من 120 شركة سياحية بمنطقة الاندلس جنوب إسبانيا، لإطلاع الفاعلين السياحيين الاسبان على المؤهلات السياحية والطبيعية للجهة، واستكشاف الآفاق الواعدة لتطوير عروض ومنتجات سياحية جديدة، والوقوف على البنيات السياحية بمدن الشمال.
كلمات دلالية اسبانيا الأندلس جهة طنجة مؤتمر وكالات الأسفار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا الأندلس جهة طنجة مؤتمر وكالات الأسفار وکالات الأسفار
إقرأ أيضاً:
«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.
لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟
ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:
الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.
ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:
أولا: التعليم الفني التقليدي (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:
ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:
ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية والنفسية منها: