أول رد سعودي رسمي على مزاعم “قتل مهاجرين إثيوبيين”
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفت المملكة العربية السعودية الاتهامات التي قدمتها منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن اعتداء حرس الحدود على مهاجرين إثيوبيين أثناء عبورهم الحدود مع اليمن.
جاء نفي السعودية وفق بيان مصدر رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وكانت المنظمة قد اتهمت حرس الحدود السعودي، في تقرير لها، بإطلاق النار بكثافة على المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة.
وفي بيانه، أكد المصدر الرسمي رفض الادعاءات المتعلقة بالاعتداء، مستنكرًا ما وصفه بـ”ادعاءات كاذبة عن المملكة”. وأضاف المصدر أن السعودية ملتزمة بحقوق الإنسان وتقديم الرعاية الإنسانية للمخالفين الذين يتم ضبطهم.
وجاءت هذه التصريحات في سياق رد فعل المملكة على التقرير المذكور، حيث شدد المصدر على التزام الرياض بمعايير حقوق الإنسان الدولية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية السعودية اليمن قتل مهاجرين
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.