تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة اليوم الاثنين، حيث تابعت: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”، حيث أضافت أنه من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد.

وكان حزب العمال الكردستاني، المعترف به كمنظمة إرهابية في تركيا، قد أعلن وقف إطلاق النار مع تركيا، في الأول من مارس الماضي، استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة. وقال الحزب إنه مستعد لعقد مؤتمر لمناقشة قضية حل الحزب، ولكن فقط بحضور زعيمه شخصيا، وأكد الحزب أن وقف إطلاق النار ساري المفعول طالما لم يهاجم أحد وحدات الحزب. وقد هدد الرئيس أردوغان باستئناف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لجأ الحزب إلى الخداع أو عرقلة العملية، ووفقا لصحيفة “حرييت” من المتوقع أن يعقد المؤتمر في أبريل الجاري.

وفي أواخر فبراير قرأ ممثلو حزب الديمقراطيين الأكراد في تركيا نداء أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني الداعي إلى حل الحزب ونزع سلاحه. وأعلنت الجماعات المسلحة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) حينها أنها مستعدة لإلقاء السلاح إذا سمح لها بممارسة الأنشطة السياسية في تركيا.

وتتوقع الحكومة التركية أن يستغرق حل حزب العمال الكردستاني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقا لما ذكرته قناة “سي إن إن تورك” نقلا عن مصادر، في حين ذكرت صحيفة “حرييت” أن القيادة التركية تعمل على وضع خطة لعمليات عسكرية في حال عصى حزب العمال الكردستاني دعوة أوجلان ورفض إلقاء السلاح.

وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها أوجلان مثل هذه الدعوة لحزب العمال الكردستاني من داخل سجنه. وقد بدأ الصراع المسلح مع الحزب في تركيا عام 1984، واستؤنف عام 2015.

المصدر: يني شفق

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بوقرة: “اكتشفت عناصر جديدة وشابة.. والقادم أصعب”

عبّر الناخب المحلي، مجيد بوقرة، عن رضاه بخصوص الفوز الودي أمس الاثنين، أمام رواندا، بثنائية نظيفة، لاسيما وأن اللاعبين قدموا مستويات كبيرة.

وأبرز بوقرة، أن لقاء أمس، منحه فرصة اللعب بتشكيلتين، الأمر الذي مكنه من اكتشاف العديد من العناصر الجديدة والشابة.

كما أشار مدرب المحليين، إلى أن أشباله قدموا شوطا أولا رائعا، قبل أن يتراجع أداؤهم في المرحلة الثانية، مضيفا: “تفادينا تلقي هدف منذ الشان.. هدفنا البقاء في نفس الديناميكية. هناك أشياء إيجابية كثيرة، القادم سيكون أصعب وهو المنافسة القارية”.

وبحديثه عن “الشان” قال بوقرة، في ندوة صحفية نشطها أمس بملعب مصطفى “تشاكر” بالبليدة: “ستكون منافسة صعبة ولكنها مثيرة.. صعبة لأنها تأتي مباشرة بعد نهاية الموسم وهناك عناصر ستلعب نهائي كأس الجزائر”.

قبل أن يستدرك: “لكن أعتقد أن هذا المشكل سينطبق على الجميع. التحضيرات ستكون خلال أسبوعين على الأكثر وهذا معقد جدا، لأن التحضيرات العادية تتطلب 4 أسابيع للوصول إلى الجاهزية المطلوبة”.

وختم بوقرة: “علينا التعادل مع الظروف المتاحة، سننتظر إعلان تواريخ لقاءاتنا في “الشان” من أجل تحديد موعد انطلاق التربص، ونراهن على الأندية من أجل تحضير اللاعبين بشكل جيد”.

مقالات مشابهة

  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو” 
  • 4500 طن من الذهب “تحت الوسائد” في تركيا!
  • برلماني تركي لحكومة أردوغان: لا تثرثوا بشأن إسرائيل
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • بوقرة: “اكتشفت عناصر جديدة وشابة.. والقادم أصعب”
  • هل صحة الرئيس أردوغان سيئة؟
  • تركيا تدين بقوّة احتجاز إسرائيل لقارب “مادلين” وتطالب بتحرّك دولي فوري
  • شراكة استراتيجية بين “ميداف” و”برينكس” لابتكار معايير جديدة في خدمات إدارة النقد وأجهزة الصراف الآلي في الدولة
  • اتحاد نقابات العمال: ضريبة المحروقات طعنة جديدة في ظهر اللبنانيين
  • آيت نوري: “هناك روح جديدة في المنتخب وهدفنا إسعاد الشعب”