“يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة اليوم الاثنين، حيث تابعت: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”، حيث أضافت أنه من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد.
وكان حزب العمال الكردستاني، المعترف به كمنظمة إرهابية في تركيا، قد أعلن وقف إطلاق النار مع تركيا، في الأول من مارس الماضي، استجابة لدعوة من زعيمه عبد الله أوجلان الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة. وقال الحزب إنه مستعد لعقد مؤتمر لمناقشة قضية حل الحزب، ولكن فقط بحضور زعيمه شخصيا، وأكد الحزب أن وقف إطلاق النار ساري المفعول طالما لم يهاجم أحد وحدات الحزب. وقد هدد الرئيس أردوغان باستئناف العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا لجأ الحزب إلى الخداع أو عرقلة العملية، ووفقا لصحيفة “حرييت” من المتوقع أن يعقد المؤتمر في أبريل الجاري.
وفي أواخر فبراير قرأ ممثلو حزب الديمقراطيين الأكراد في تركيا نداء أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني الداعي إلى حل الحزب ونزع سلاحه. وأعلنت الجماعات المسلحة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) حينها أنها مستعدة لإلقاء السلاح إذا سمح لها بممارسة الأنشطة السياسية في تركيا.
وتتوقع الحكومة التركية أن يستغرق حل حزب العمال الكردستاني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقا لما ذكرته قناة “سي إن إن تورك” نقلا عن مصادر، في حين ذكرت صحيفة “حرييت” أن القيادة التركية تعمل على وضع خطة لعمليات عسكرية في حال عصى حزب العمال الكردستاني دعوة أوجلان ورفض إلقاء السلاح.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها أوجلان مثل هذه الدعوة لحزب العمال الكردستاني من داخل سجنه. وقد بدأ الصراع المسلح مع الحزب في تركيا عام 1984، واستؤنف عام 2015.
المصدر: يني شفق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
#سواليف
قالت #عصابة ” #ياسر_أبو_شباب ” إنها أجلت عشرات #الفلسطينيين من مناطق عدة في قطاع #غزة إلى مناطق سيطرتها شرق مدينة #رفح، أقصى جنوب القطاع.
جماعة "أبو شباب" تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس "غزة الجديدة" pic.twitter.com/rWSHXezYXr
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 31, 2025الفيديو وما جاء فيه كما ورد من المصدر
مقالات ذات صلة “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو) 2025/07/31ونشرت “أبو شباب” مقطع فيديو أظهر نقل عدد من الفلسطينيين من مخيمات النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة إلى مدينة رفح، حيث تنتشر قواتها هناك بحماية إسرائيلية.
وأظهر الفيديو إجراء فحوصات طبية للفلسطينيين الذين وصلوا إلى المكان، مع عبارة: “بدأ اليوم التالي لحماس”.
وطالب ياسر أبو شباب، في وقت سابق، الولايات المتحدة ودول العالم بالاعتراف بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارته، داعيا إلى إقامة ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة إلى المناطق التي يسيطر عليها شرق مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
وقال أبو شباب: “تدعو القوات الشعبية، نيابةً عن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين في غزة، الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف رسميًا بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارة القوات الشعبية لشعب غزة ودعمها”.
واعتبر أن مثل هذه الخطوة ستكون مقدمة لبناء “غزة الجديدة، الخالية من كل أفكار العنف وممارسات الإرهاب المحلي” وفق تعبيره.
وأضاف: “بينما لا يزال معظم سكان غزة يعانون مع استمرار #الحرب بين حماس وإسرائيل، فإن الأمر مختلف بالنسبة لآلاف الأشخاص في رفح الشرقية؛ فبالنسبة لهم، انتهت الحرب بالفعل”.
وتابع: “تمكنت القوات الشعبية، وهي مجموعة فلسطينية مستقلة تحت قيادتي، من تأمين بضعة كيلومترات مربعة من الأرض”، مشيرًا إلى أن “القوات الشعبية ليست حركة أيديولوجية، بل حركة براغماتية، هدفها الأساسي هو فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بحماس عن أتون الحرب” بحسب قوله.
وأفاد بأن “نجحت الدوريات المسلحة الخاصة بنا في إبعاد #حماس وغيرها من الجماعات المسلحة عن المنطقة التي نتواجد بها، ونتيجة لذلك، أصبحنا نعيش وكأننا لسنا في غزة على الإطلاق”.