مسيرة الرباط لدعم غزة تهاجم المستشار الملكي أندري أزولاي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
عرفت المسيرة التي نظمت أمس الأحد بالعاصمة الرباط لدعم قطاع غزة و التنديد بجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ، هجوما على المستشار الملكي أندري أزولاي بسبب أصوله اليهودية.
متظاهرون رددوا شعارات مناوئة لأندري أزولاي لدرجة وصفه بـ”الصهيوني”، خلال أطوار المسيرة التي انطلقت من باب الأحد إلى قبالة البرلمان.
المسيرة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التابعة لجماعة العدل و الإحسان شبه المحظورة ، عرفت تواجد حشود غفيرة من المتظاهرين، وتم فيها ترديد عدة شعارات خارج السياق الذي دعيت إليه.
عدة فعاليات بمدينة الصويرة التي ينحدر من أزولاي ، اعتبرت أن الهجوم الذي تعرض له في مسيرة الرباط ، مشهد غريب ومقلق على حد سواء، و لا يمتّ بأي صلة لقيم المغاربة ولا لتقاليد المملكة التي أرست، منذ قرون، نموذجًا استثنائيًا في التعايش والسلم بين جميع مكونات المجتمع، أيا كانت دياناتهم أو خلفياتهم.
و أشار إلى أن المستشار الملكي أندري أزولاي، طالما شكّل رمزًا للانفتاح الثقافي والتعددية الدينية داخل مؤسسات الدولة، و هو شخصية وطنية اشتغلت لعقود في خدمة المصالح العليا للمملكة، وخاصة في ملفات حيوية كالحوار بين الأديان، والدبلوماسية الثقافية، والتنمية المستدامة.
و اعتبرت أن الإساءة إليه لا تستهدفه كفرد فحسب، بل تمس مؤسسة استشارية سامية مرتبطة مباشرة بجلالة الملك محمد السادس ، ما يطرح علامات استفهام حول خلفيات هذا الفعل ودوافعه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.