صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@07:54:52 GMT

أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

 
باريس (أ ف ب)
عاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار «تاريخياً» بل إن البعض وصفه بمثابة «حمام دم» مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.


وانهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهوداً حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
واندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
وشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا، نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3% من قيمته خلال العام. وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
وانهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6% ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
وعُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ«الخميس الأسود» في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضاً خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

أخبار ذات صلة انهيار أسواق العالم .. وترامب يتمسك بموقفه بشأن الرسوم الجمركية تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم العالمية

إقرأ أيضاً:

الأردن: إدارة الأزمات يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى مع أسوأ السيناريوهات

هديل غبّون، عمّان، الأردن (CNN)-- مع تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من احتمالات استهداف مفاعل "ديمونا" النووي في إسرائيل في ظل التصعيد العسكري الأمريكي مع طهران، أكد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن،  جاهزية المملكة في "إجراءاتها الاحترازية" للتعامل مع أي طارئ "محتمل"، بما في ذلك  "احتمالات استهداف مفاعل ديمونا".

وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز، الدكتور أحمد النعيمات في تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، إن "مستوى الخطر" حتى اللحظة على الأردن "غير مقلق"، وإن الحديث عن اجتماع عُقد لفرق متخصصة صباحا في المركز، "هو اجتماع دوري يأتي في سياق السيناريوهات المتعلقة بالتصعيد الإقليمي"، في إشارة إلى بحث تبعات الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت فجر الأحد، 3 منشآت نووية إيرانية.

وتأسس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في العام 2015 بتوجيه ملكي، ليتولى مهمة التنسيق الكامل بين مؤسسات الدولة، وتوحيد الجهود الداخلية، لتطوير أية سيناريوهات لمواجهة مختلف أنواع الأزمات والتكيف الاستراتيجي معها وإدارة المخاطر والكوارث، ويرأسه حاليا الأمير علي بن الحسين.

وفي السياق نفسه، أكد النعيمات في حديثه لشبكة CNN، أن"مؤشرات التصعيد الحالية غير مقلقة" على المملكة، موضحا أنه حتى في حال حدوث أي تسرب إشعاعي من مفاعل "ديمونا"، فإن تأثيره سيكون محدودا جدا جدا على الأردن".

وأضاف النعيمات بقوله: "حتى لو وقع أي حادث إشعاعي، سيكون تأثيره محدود جدا على الأردن وسيكون في مناطق غير مأهولة بالسكان. الدولة اتخذت كامل الإجراءات الاحترازية لذلك. لا داعي للهلع أو الخوف، مستوى الخطر غير مقلق إطلاقا وهذا الأمر يقوم حتى على فرضية حدوث أسوأ سيناريو كتسرّب كل مفاعل ديمونا. لن يكون هناك خطورة على الصحة والسلامة والبيئة العامة الأردنية".

إلى ذلك، بيّن النعيمات أن المركز مع الجهات المختصة، يواصل إعلان الإرشادات العامة المطلوب الالتزام بها للسلامة العامة، مع تكرار تعرّض الأجواء الأردنية إلى دخول مسيّرات جراء التصعيد العسكري في المنطقة بين إيران وإسرائيل.

وكشف النعيمات، عن رصد سقوط قرابة 150 من شظايا المسيّرات والأجسام المشبوهة على أراضي المملكة منذ بدء هذا التصعيد وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تباين في أداء البورصات الخليجية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة
  • رغم التوترات الإقليمية .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية ختام الأحد
  • روبيو: رد إيران على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ"
  • الأردن: إدارة الأزمات يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى مع أسوأ السيناريوهات
  • هيئة كفاءة الإنفاق تُتوج بالجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب
  • أسوأ أداء للدولار منذ 40 عاما.. 5 ركائز مؤثرة
  • أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية
  • انهيارات وانفجارات واعتقالات… أزمات متتالية تهز مصر والأردن وإيرلندا