زنقة 20 | علي التومي

خص الباحث والمفكر الموريتاني لحسن ولد ماديك متابعيه بتدوينة قوية عبّر فيها عن إشادته العميقة بالمواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه بلاده، مؤكداً أن المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا، بل يسعى فقط إلى تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون المثمر بين شعبين شقيقين فرّقهما الإستعمار.

وكتب ولد ماديك في تدوينته: “أقصى ما تبتغيه المملكة المغربية من موريتانيا هو حسن الجوار والتعاون فيما ينفع شعبين شقيقين، ومن ظن أن لها أطماعا في بلاد شنقيط فهو واهم، بل المغرب هو أكبر متضرر من كل اندماج أو اتحاد مفترض مع موريتانيا.

وأضاف: “المملكة المغربية الشريفة هي الجار الوحيد من جيراننا الذي لم يطلق جنوده رصاصة واحدة تجاه موريتانيا، بل أرسل تفاحاً وفواكه وخضروات، وفتح أبوابه لتدريس الطلاب وعلاج المرضى دون منٍّ أو أذى.”

كما شدد الباحث الموريتاني على أن المغرب لم يستقبل منذ 44 عاماً أي معارض سياسي للنظام الموريتاني، رغم ادإحتضانه لكفاءات مغاربية من مختلف الدول.

إلى ذلك اثارت تدوينة ولد ماديك تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي، حيث رأى فيها متابعون دعوة صريحة لتصحيح المفاهيم حول العلاقات المغربية الموريتانية، بعيدا عن الضغوط الإيديولوجية والحسابات السياسية الضيقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية

أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.

ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.

ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.

يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.

ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.

مقالات مشابهة

  • باحث: المملكة شريك رئيس في جهود نزع فتيل التوتر وتحقيق السلام في المنطقة
  • باحث: سياسة المملكة ثابتة وواضحة وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته وخفض التصعيد
  • فرنش مونتانا يتألق بقميص الخريطة المغربية في افتتاح مونديال الأندية بأمريكا
  • باحث سياسي: المملكة أصبحت لاعبا أساسيا في التوازنات بين الشرق والغرب
  • الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق حملات وطنية للتبرع بالدم بمختلف جهات المملكة
  • عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
  • بعض من أطماع الإمارات والسعودية في اليمن
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
  • للمرة الثانية خلال 4 أيام.. كامل الوزير يتفقد محطة مصر ويصدر تعليمات مهمة
  • عبد الصادق يتابع مستجدات مشروع الإسكان ويصدر حزمة قرارات لدفع معدلات التنفيذ وتسريع التسليم"