ايران: نتشاور باستمرار مع روسيا و الصين بشأن الملف النووي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن كاظم جلالي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى موسكو، أن إيران تواصل بشكل دائم مشاوراتها مع الأطراف المعنية بملفها النووي، مشيرًا إلى عقد اجتماع ثلاثي على مستوى الخبراء بين إيران وروسيا والصين، يوم الثلاثاء، 8 أبريل 2025 في العاصمة الروسية موسكو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن جلالي قال في تصريحاته إن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي عقدت في بكين وفي مقر المنظمات الدولية في فيينا، والتي هدفت إلى تنسيق المواقف في المحافل الدولية، والتوصل إلى آليات تفاوضية فعّالة لرفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأكد السفير الإيراني أن بلاده تجري باستمرار مشاورات مع مختلف الأطراف الدولية حول ملفها النووي، مشيرًا إلى الاجتماع الأخير الذي جمع بين خبراء إيران وثلاث دول أوروبية، والذي عُقد في الأيام الماضية في ذات السياق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد صرح بأن هناك جهودًا نشطة من قبل القسم القانوني في الخارجية الإيرانية في هذا الملف، كاشفًا عن تحضيرات لعقد لقاء قريب على مستوى نواب الوزراء مع المسؤولين الجدد في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
في السياق نفسه، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن المشاورات الثلاثية بين إيران وروسيا والصين بشأن البرنامج النووي الإيراني ستُعقد يوم الثلاثاء، الثامن من أبريل الجاري، في موسكو.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات تبرير الهجوم الإسرائيلي على إيران بمخاوف منع الانتشار النووي مدعاة للسخرية، مشيرة إلي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية ، مشيرة الي انها علي علم بتعرض المفاعل الذي كان قيد الإنشاء للقصف.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت لاحق أعلنت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وقت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.