"الأحمر" الناشئ في مواجهة "الفرصة الأخيرة" أمام إيران بمنافسات "كأس آسيا".. اليوم
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مصيرية أمام نظيره الإيراني، وذلك في تمام الساعة التاسعة والربع بتوقيت مسقط، على أرضية إستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس آسيا تحت 17 عامًا، والتي تحتضنها المملكة العربية السعودية حتى العشرين من أبريل الجاري.
وبات الأحمر أمام مفترق طرق، إما مواصلة المشوار نحو العالمية، أو مغادرة البطولة من الباب الصغير، إذ يحمل اللقاء في طياته الكثير من التحديات، ويُعد الفرصة الأخيرة لإنعاش الحظوظ بعد الخسارة غير المستحقة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان بهدفين مقابل هدف، إذ إنه رغم الأداء الإيجابي والانضباط التكتيكي، إلا أن الأخطاء الفردية كلفت الفريق نقاط المباراة، مما يجعل لقاء إيران بمنزلة مفترق طرق لا يحتمل القسمة على اثنين.
ويدخل المنتخب الإيراني المواجهة بدوره مثقلًا بالحسابات، بعد تعادله في مباراته الأولى مع كوريا الشمالية بهدف لكل طرف، وهو يدرك أن أي تعثر جديد سيقلل من فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر، بعد أن منح الاتحاد الدولي لكرة القدم القارة الآسيوية ثماني بطاقات كاملة للمشاركة في مونديال نوفمبر.
وفي ظل هذا الواقع، لا خيار أمام منتخبنا سوى الانتصار، وهو ما أكده المدرب الوطني أنور الحبسي في تصريحاته بعد المباراة قائلا: "المباريات الافتتاحية صعبة ونأمل أن نقدم أداء أفضل في المباريات القادمة، اللاعبون يمتلكون الروح والعزيمة للرد داخل الملعب، والفريق يملك القدرة على العودة رغم قصر الوقت الفاصل بين الجولتين، والمواجهة أمام إيران تتطلب تركيزًا عاليًا، وثقة كاملة في إمكانيات اللاعبين، مع الانضباط والالتزام طوال دقائق اللقاء".
ومن المتوقع أن يحتفظ الحبسي بالتشكيلة ذاتها التي خاضت اللقاء الافتتاحي، لما أظهرته من انسجام وقتالية. في حراسة المرمى يواصل الحضور يزن الخالدي، الذي قدم مستويات جيدة رغم تلقيه هدفين ويسأل عن الهدف الثاني، أما خط الدفاع فيقوده إبراهيم الشامسي والحسن القاسمي، إلى جانب فهد المشايخي ومحمد المشايخي، حيث شكّل هذا الرباعي جدارًا صلبًا في معظم فترات اللقاء السابق.
وفي وسط الميدان، يتواجد أحمد العمراني والوليد البريدي وإبراهيم التميمي، وهم ثلاثي يتميز بالمهارة والحيوية والقدرة على بناء اللعب وقطع الكرات، بينما يعول المدرب على التحركات الذكية لأسامة المعمري وعبدالعزيز البلوشي وسليمان الخروصي في الخط الأمامي لتهديد المرمى الإيراني وتحقيق الفارق المطلوب.
أما دكة البدلاء فتضم مجموعة من الأسماء المميزة التي أظهرت جاهزية واضحة خلال المعسكرات السابقة، من بينهم أحمد الرواحي ومحمد بيت سليم وعبدالله السعدي، إلى جانب الوليد الراشدي واليَزِن البلوشي وزياد الفراجي وعبدالله الوهيبي والوليد آل عبدالسلام ورياض الطارشي وفراس السعدي وعلي العويني، وهو ما يمنح الجهاز الفني حلولًا متعددة في حال الحاجة للتدخل خلال مجريات المباراة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرار يفتقد للخبرة.. أحمد الطيب يعلق على لقاء الأهلي وباتشوكا
علق أحمد الطيب، المعلق والناقد الرياضي، على مشاركة الأهلي أمام باتشوكا ضمن استعدادات بطولة كأس العالم للأندية.
وكتب الطيب عبر فيسبوك: “قرار لم يعجبنى ويفتقد الى الخبرة الاتفاق على لعب ضربات ترجيح من علامة الجزاء فى حال التعادل بين الأهلى وباتشوكا قبل أسبوع من بطولة كبيرة امام فرق جيدة هو قرار ليس فى صالح الاهلى!!لان إحتمالات فوز الأهلي أو تعادله فى المباراة أمر جيد ولن يضر بالفريق ابداً !! لكن احتمال الخسارة بركلات الترجيح يحبط الفريق و يصدّر الشك للاعبين والجهاز الفنى الجديد والجماهير”.
وتابع: “كنت أفضّل استمرار عماد النحاس وتأجيل قيادة المدرب الاسبانى لما بعد البطولة خاصة أنه مدرب قليل الخبرة رأس ماله أنه هزم الأهلى فى دورى الأبطال وعماد النحاس نجح فى إنهاء الموسم بشكل ممتاز !!! المحزن ان اللقاء أمام فريق غير مصنّف وثامن الدورى المكسيكى”.
وأضاف: “عجبنى أداء نجوم الزمالك السابقين أمام عاشور وبن شرقى وزيزو وياسر ابراهيم الذين لعبوا المباراة. واضافة لمسة فنية جميلة كالعادة خاصة مشاركة زيزو وتسجيله ضربة الترجيح”.
وخسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام نظيره باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، في المباراة الودية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية، استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
مباراة الأهلي وباتشوكا شهدت شهدت الظهور الأول لـ أحمد مصطفى زيزو، بقميص النادي الأهلي بعد انضمامه في صفقة مجانية عقب انتهاء عقده مع نادي الزمالك.