تظاهرة في عدن المحتلة تضامنا مع غزة وسط محاولات لقمعها
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهدت مديرية كريتر في محافظة عدن، المحتلة عصر اليوم الاثنين، تظاهرة شعبية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة وسط محاولات المرتزقة لقمعها.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات غاضبة تستنكر “المجازر الوحشية” التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، في غزة المحاصرة.
وأكد المتظاهرون أن خروجهم يأتي استجابة للواجب الإنساني والديني، مؤكدين رفضهم للصمت العالمي تجاه ما يجري، ومطالبين بموقف رسمي وشعبي أكثر قوة لنصرة القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه التظاهرة وسط دعوات في قيادات مرتزقة الاحتلال للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وقد قوبلت التظاهرة بمحاولات لقمعها خوفا من اتساع رقعتها وخدمة لاسيادهم – السعودي والاماراتي- ادوات امريكا واسرائيل في المنطقة.
تظاهرة في عدن المحتلة تضامنا مع غزة وسط محاولات لقمعهاالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.