الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
شهدت مدن الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، إضرابًا شاملًا استجابةً لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدن والبلدات في الضفة.
وتوقفت مظاهر الحياة في مختلف القطاعات، حيث أُغلقت المؤسسات الرسمية والأهلية، والمحلات التجارية، والمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى توقف وسائل النقل العام، ما أدى إلى خلو الشوارع من المركبات والمارة، وتعطّل عمل المصانع والمعامل.
ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع تصعيد الاحتلال لحملات الدهم والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واقتحمت منازل في مخيم الأمعري. كما اعتُقل شاب في الخليل وآخر في نابلس، إضافة إلى سبعة شبان من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت أمس الأحد إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين والشتات، تزامنًا مع دعوات مماثلة من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لإضراب عالمي تضامني مع غزة، في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ قوات الاحتلال حربًا عسكرية على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وسط حصار خانق وانهيار شبه تام في الأوضاع الإنسانية والصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل لتجار الملابس في ذمار احتجاجًا على قيود الحوثيين على عرض الأزياء
شهدت مدينة ذمار اليمنية اليوم السبت، إضرابًا شاملًا عن العمل نفذه تجار الملابس والأقمشة في "شارع المعارض"، وذلك احتجاجًا على قرارات أصدرتها جماعة الحوثي تقضي بمنع عرض الملابس النسائية على مجسمات العرض (المانيكانات)، التي وصفتها الجماعة بـ"الأصنام".
تأتي هذه الخطوة التصعيدية من قبل التجار بعد حملة مفاجئة شنتها جماعة الحوثي على المحلات التجارية في المدينة، أسفرت عن إغلاق عدد منها وفرض غرامات مالية على المخالفين.
وقد تنقلت مجموعات تابعة لجماعة الحوثي، بقيادة شخص يُدعى "أبو حسين الضوراني"، بين محلات بيع الملابس، حيث أجبرت أصحابها على إزالة جميع المجسمات المستخدمة في عرض الملابس، سواء داخل المحلات أو على واجهاتها الخارجية، مبررة ذلك بأنه "يتنافى مع التعاليم الدينية".
وأصدرت جماعة الحوثيين تعميمًا رسميًا يحظر استخدام أي أشكال لعرض الملابس النسائية، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين التجار، الذين اعتبروا هذه الإجراءات "تضييقًا غير مبرر" على نشاطهم التجاري وحريتهم في ممارسة أعمالهم.
يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة من القيود المتشددة التي تفرضها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تشمل جوانب اجتماعية وتجارية متعددة تحت ذريعة التنافي مع "السلوك الإسلامي والهوية الإيمانية اليمنية".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها جماعة الحوثي مثل هذه الإجراءات، فقد سبق لها أن فرضت قيودًا مماثلة على محلات بيع الملابس في العاصمة اليمنية صنعاء.