الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استجابة الشعوب الحرة والقوى الحية وحركات التضامن العالمية وتفاعلها مع الإضراب العالمي، هي رسالةُ قوةٍ يجب أن تستمر ويتصاعد زخمها حتى وقف الإبادة الصهيونية على قطاع غزة .
وفي بيان لها اليوم الاثنين حيّت الجبهة “الشعوب الحرة والقوى الحية وحركات التضامن العالمية، التي استجابت وتفاعلت مع الإضراب العالمي من أجل غزة، وتضامنت مع شعبنا في نضاله العادل لوقف الحرب الصهيونية الإجرامية المستمرة”.
وقالت إن فعاليات الإضراب والمظاهرات عمّت معظم أنحاء العالم، في “مشهد يعكس اتساع رقعة التضامن العالمي، وارتقاء الوعي الإنساني بخطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وحصار وتجويع”.
وشددت على أن ذلك “يؤكد على عزلة الكيان الصهيوني وانكشاف حقيقته الإجرامية الاستعمارية، والدعم الأمريكي والغربي الرسمي لجرائم الاحتلال”.
وقالت إنه “رغم أهمية هذا الزخم، فإننا نؤكد على ضرورة توسيع نطاق هذا الحراك وتصعيده واستمراريته، ليشكل عنصر ضغط فعّالًا على العدو وحلفائه، حتى وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني “.
وأضافت “كل وسائل الضغط المشروعة مطلوبة الآن، فمعاناة أهلنا في غزة والضفة ما زالت مستمرة ولا تحتمل الانتظار، ووقف العدوان وكسر الحصار لن يتحقق إلا بمقاومة وصمود وثبات شعبنا، متزامناً معها تصاعد الفعل الشعبي العالمي في كل الساحات”.
الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حتى وقف
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.