عودة الذئب الرهيب "Dire Wolf" من الانقراض.. كيف فعلها العلماء؟
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
في خطوة ثورية قد تعيد تشكيل مستقبل الحفاظ على الحياة البرية، أعلنت شركة "كولوسال بيوسسينسز" الأمريكية عن نجاحها في إعادة نوع منقرض يُعرف باسم الذئب الرهيب (Dire Wolf)، والذي انقرض منذ أكثر من 10,000 عام.
وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز إنجازات علم "إحياء الأنواع المنقرضة" عبر تقنيات الهندسة الوراثية والاستنساخ، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
أخبار متعلقة تبدأ اليوم.. استقبال طلبات تصاريح وتراخيص خدمات الأرصاد7 خطوات لإصدار وطباعة واستعراض بيانات المركبات عبر أبشرما هو الذئب الرهيب "Dire Wolf"؟
يعيش نوع من الذئاب كان قد انقرض منذ حوالي 12500 عام مرة أخرى باعتباره "أول حيوان يتم إخراجه بنجاح من الانقراض في العالم"، وفقًا لشركة التكنولوجيا الحيوية Colossal Biosciences ومقرها دالاس.
واعتمد الفريق العلمي على تحليل الحمض النووي المستخرج من حفريات الذئب الرهيب، وقارنوه بجينات الذئب الرمادي المعاصر، ليحددوا أكثر من 20 اختلافًا وراثيًا رئيسيًا.
We’re Colossal Biosciences, the de-extinction company responsible for bringing back the first animals from extinction. Our dire wolf pups, Romulus and Remus, were born on October 1, 2024. Watch these pups grow up on our YouTube channel. Link in bio.
These two wolves were... pic.twitter.com/hbk1wFQ3lf— Colossal Biosciences® (@colossal) April 7, 2025
وباستخدام تقنية CRISPR الشهيرة، تم تعديل خلايا الذئب الرمادي لتشمل هذه الصفات الجينية الفريدة، ومن ثم زُرعت الخلايا في إناث كلاب بديلة، مما أدى إلى ولادة ثلاثة جراء تشبه الذئب الرهيب في البنية والفرو.
هذا الإنجاز يفتح الباب أمام استعادة أنواع منقرضة أخرى مثل الماموث الصوفي، كما قد يُستخدم لتعزيز التنوع الجيني لدى الحيوانات المهددة بالانقراض.تساؤلات أخلاقية حول إعادة "Dire Wolf"
وبرزت تساؤلات أخلاقية وبيئية حول التوازن الطبيعي والتأثيرات المحتملة لإعادة إدخال كائنات منقرضة إلى أنظمة بيئية تغيرت منذ آلاف السنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ذئبان من النوع "الرهيب" في موقع رعياتهما مع آخر ثالث - Colossal Biosciences أين تعيش الذئاب المستنسخة؟
قال بن لام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة كولوسال، في بيان صحفي: "يُعد هذا الإنجاز الضخم باكورة الأمثلة العديدة القادمة التي تُثبت فعالية تقنيتنا الشاملة لإنعاش الحيوانات المنقرضة". وأضاف: "أخذ فريقنا الحمض النووي من سنّ عمره 13,000 عام وجمجمة عمرها 72,000 عام، وأنجب جراء ذئب شرس سليمة".
وُلِد اثنان من صغار ذئب الدايري الذكر في الأول من أكتوبر عام 2024، بينما وُلدت أنثى في الثلاثين من يناير عام 2025، وفقًا لشركة Colossal Biosciences.
SOUND ON. You’re hearing the first howl of a dire wolf in over 10,000 years. Meet Romulus and Remus—the world’s first de-extinct animals, born on October 1, 2024.
The dire wolf has been extinct for over 10,000 years. These two wolves were brought back from extinction using... pic.twitter.com/wY4rdOVFRH— Colossal Biosciences® (@colossal) April 7, 2025
تعيش الذئاب الثلاثة في موقعٍ غير مُعلن، مساحته 2000 فدان، مُحاطة بسياجٍ مُخصصٍ لحدائق الحيوانات، بارتفاع ثلاثة أمتار، حيث تُراقب من قِبَل أفراد الأمن، وطائرات مُسيّرة، وبثٍّ حيّ من الكاميرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الانقراض
إقرأ أيضاً:
علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبيعي يُوصف بأنه “رائد” في مجال علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعد أن حدد الأنظمة الجزيئية المسؤولة عن نمو الشعر لدى الإنسان، مما قد يُحدث تحولاً كبيراً في طرق العلاج مستقبلاً.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، أن الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة تلعب دوراً محورياً في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وهو ما يمنح أملاً جديدًا لمن يعانون من الصلع الوراثي، والذي يُعد أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا.
وبحسب الباحثين، فإن الصلع الوراثي لا يعود إلى تلف دائم في البصيلات، بل إلى دخولها في حالة خمول نتيجة خلل في الإشارات البيولوجية التي تتحكم في دورتها. ويعتقد العلماء أن هذا الخلل يمكن عكسه، مما يتيح إمكانية إعادة إحياء البصيلات ونمو الشعر بشكل طبيعي، بعيدًا عن الأدوية أو التدخل الجراحي.
تشير الدراسة إلى أن لدى الأشخاص المصابين بتساقط الشعر النمطي خللاً في التواصل بين الأنظمة الجزيئية التي تنظم نمو الشعر، مما يؤدي إلى توقف دورة النمو الطبيعية ودخول البصيلات في حالة سكون طويلة. ويهدف الاكتشاف الجديد إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات من خلال استعادة التوازن في الإشارات البيولوجية داخل الجسم.
يرى العلماء أن استعادة هذا التوازن يمكن أن تتم من خلال تعزيز الإشارات المحفزة لنمو الشعر، أو كبح الإشارات المثبطة لنشاط البصيلات، أو عبر تقنيات العلاج الجيني التي تعمل على تصحيح العيوب الوراثية، إضافة إلى استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء أو دعم بصيلات الشعر الضعيفة.
وأظهرت التجارب المعملية على النماذج الحيوانية نتائج مشجعة، فيما يُتوقع أن تبدأ التجارب البشرية خلال العامين المقبلين، ما يفتح الطريق أمام علاجات شخصية دقيقة تعتمد على الخصائص الجينية والهرمونية لكل فرد، وتبتعد كليًا عن الحلول التجميلية المؤقتة.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب