خيبة أمل لإسرائيل.. ما أبرز نتائج زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن؟
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
عواصم - الوكالات
اتسمت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن بـ "خيبة الأمل" من الجانب الإسرائيلي، وذلك بسبب الإعلان المفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران، وهو ما لم تكن إسرائيل على علم به مسبقًا.
وفيما يلي أبرز نتائج الزيارة:
1. الإعلان عن مفاوضات مع إيران
ترامب أعلن، خلال استقباله نتنياهو، عن لقاء رفيع المستوى مع إيران سيُعقد قريبًا، ما شكّل مفاجأة للوفد الإسرائيلي.
طهران أكدت لاحقًا أن المحادثات ستكون غير مباشرة وستُجرى في سلطنة عُمان.
2. ردّة فعل إسرائيلية سلبية
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر سياسية أن الوفد الإسرائيلي شعر بـ"الصدمة"، واعتبرت الصحف أن زيارة نتنياهو جاءت بنتائج مخيّبة للآمال.
غياب التنسيق المسبق بشأن هذا الإعلان شكّل ضربة سياسية لنتنياهو، خصوصًا في ظل موقفه الرافض للتقارب مع طهران.
3. نتنياهو يحاول التخفيف
قال نتنياهو إن الدبلوماسية قد تكون مفيدة إذا منعت إيران بشكل كامل من حيازة سلاح نووي، في إشارة إلى أنه لا يمانع المفاوضات إذا حققت نتائج صارمة.
4. غياب مكاسب واضحة
الزيارة لم تسفر عن وعود جديدة تتعلق بالملف الإيراني أو المساعدات الاقتصادية أو العسكرية.
بدا واضحًا أن أولويات الإدارة الأميركية تتجه نحو خفض التوتر مع إيران، لا التصعيد.
هل ترغب في صياغة تحليل سياسي مبسط حول تداعيات هذه الزيارة على الداخل الإسرائيلي أو على العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
مسئولون أمريكيون لـ أكسيوس: ترامب يأمل في إنهاء حرب غزة خلال زيارة نتنياهو
يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما، اليوم الاثنين، حول شروط إنهاء الحرب في غزة، بحسب ما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس".
ويسعى ترامب، إلى استغلال زخم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؛ لتحقيق تقدم في غزة هذا الأسبوع، بعد أربعة أشهر من المحادثات الفاشلة.
ويتكون الاتفاق المطروح من هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، و18 محتجزًا متوفين، ويأمل ترامب أن تكون هذه خطوة نحو اتفاق سلام أوسع، على الرغم من أن نتنياهو لم يكن مستعدًا حتى الآن لتوقيع أي اتفاق لإنهاء الحرب.
اجتمع مفاوضون من إسرائيل وحماس، إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين، أمس الأحد، في الدوحة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط العالقة الأخيرة في محادثات وقف إطلاق النار والمحتجزين.
وقبل مغادرته إسرائيل، قال نتنياهو إن اجتماعه مع ترامب قد يُسهم في التوصل إلى اتفاق، وهو ما يتوافق مع رغبة الرئيس الأمريكي، قائلًا: "إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".
وتبقى نقطة الخلاف في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، إذ سيصبح وضع ما بعد الحرب في غزة الموضوع المحوري في المفاوضات خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا.
يرغب الجانب الأمريكي في التوصل إلى تفاهمات مع الإسرائيليين، حول من سيحكم غزة بدون حماس، والضمانات الأمنية التي ستمنع عودة الحركة إلى القطاع، في الوقت الذي يعارض فيه نتنياهو أي دور لحماس في حكم غزة بعد الحرب، إلى جانب معارضته أيضًا أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.
صرح مسؤول أمريكي بأن ترامب يريد سماع آراء نتنياهو، حول وضع ما بعد الحرب والتوصل إلى تفاهم مشترك، وقال: "نريد التوصل إلى اتفاق بشأن ما سيأتي لاحقًا، على الأقل إطار عمل في اليوم التالي".