مصر والوكالة الفرنسية توقعان اتفاقية التسهيلات الائتمانية لإنشاء خط السكك الحديدية الروبيكي/ بلبيس
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع الاتفاق التنفيذي لاتفاقية التسهيلات الائتمانية الموقعة بين جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية لمشروع انشاء خط السكك الحديدية الروبيكي/ العاشر من رمضان/ بلبيس.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من إريك لومبار وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية والمهندس محمد عامر، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، حيث يبلغ قيمة التسهيلات الائتمانية للمشروع 70 مليون يورو، وذلك من قيمة المشروع الإجمالية التي تبلغ 215 مليون يورو، والتي تنقسم إلى (المكون الأجنبي للمشروع 105 ملايين يورو" الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بمقدار 70 مليون يورو + البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD" - المكون المحلي للمشروع ما يعادل 110 ملايين يورو تقريبا).
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أهمية هذا المشروع الذي يبلغ طوله 63,5 كيلومترا، والذي سيربط بين محطة الروبيكي وبلبيس عبر مدينة العاشر من رمضان ومينائها الجاف. وييشتمل الخط على 7 محطات هي: (الروبيكي والمنطقة الصناعية 1 والمنطقة الصناعية 2 والكيلو 14 وتبادل العاشر من رمضان مع خط LRT الذي يربط القاهرة بالعاصمة الجديدة، وميناء العاشر من رمضان وبلبيس).
ولفت إلى المشروع يشمل انشاء خط بطول حوالي 18,5 كم لربط خط سكك حديد (القاهرة / الروبيكى /السويس) بالميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان، وجارٍ حاليا تنفيذ أعمال المحطات والجسور بالإضافة إلى إنشاء خط بطول حوالي 45 كم يربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بخط سكك حديد (بنها/ الزقازيق / الإسماعيلية / بورسعيد) بمحطة بلبيس، مضيفا أن المشروع سيساهم في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط، بما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان، حيث تعد المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات، حيث تضم المدينة تقريباً أكثر من 2996 مصنعا بإجمالي استثمارات 84 مليار جنيه بإنتاج سنوي 162 مليار جنيه، وتوفر 500 ألف فرصة عمل كما يبلغ عدد المصانع تحت الإنشاء 1028 مصنع برأس مال 3 مليارات جنيه وقيمة إنتاج سنوي تقديرية 8 مليارات جنيه وتوفير 87 ألف فرصة عمل .
موضحاً أنه سيتم تشغيل الخط لخدمة الركاب والبضائع لتيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث أن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من مدينة بلبيس ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة وغير آمنة من بلبيس إلى العاشر من رمضان .كما سيؤدي إنشاء وتشغيل الخط إلى تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية مما يساهم في العائد الاقتصادي ويحقق عائد مادي لجميع هذه المشروعات وكذلك تسهيل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان لتعظيم الترانزيت غير المباشر والقضاء على ظاهرة تكدس البضائع في الموانئ وزيادة التضخم في الأسعار لتعرض المستوردين لفرض غرامات مالية على بضائعهم بالإضافة إلى خدمة ركاب محافظة الشرقية ( مدينة بلبيس ) ونقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى بتبادل الخدمة مع LRT.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يعتبر أحد أهم مشروعات برنامج نُـوَفِّي+ ( محور النقل المستدام ) والذى يقوم بتمويله مجموعة من البنوك والمؤسسات الدولية ( الوكالة الفرنسية للتنمية – البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية – بنك الاستثمار الأوروبي ) مشيرا الى انه يتم تنفيذ أعمال المحطات والجسور للمشروع حاليا بمعرفة الشركات المصرية الوطنية واستشاري مصري وقد بلغت نسبة التنفيذ لأعمال الجسور 80% ولأعمال الكباري 65%.
كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل توقيع اتفاقية منحة الدعم الفني للمشروع حيث قام بالتوقيع كل من رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي و إريك لومبار، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، والمهندس محمد عامر، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل وزيرة التخطيط الفرنسیة للتنمیة العاشر من رمضان السکک الحدیدیة المیناء الجاف رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مصنع صيني ضخم ينطلق في العاشر من رمضان باستثمارات 200 مليون دولار
شهدت مدينة العاشر من رمضان اليوم الأربعاء انطلاق واحد من أهم المشروعات الصناعية الجديدة بعد إعلان شركة ديلي إيجيبت التابعة لمجموعة ديلي جروب الصينية وضع حجر الأساس لأول مصنع لها في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تصل إلى نحو مئتي مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع ليعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية العالمية، في ظل توجه الدولة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج.
أقيمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور الدكتور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر.
وقد جرى استقبال الوفد من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المشروع، موضحا أن المصنع يقام على مساحة تقدر بنحو مئة وستين ألف متر مربع داخل المنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة، وأنه من المتوقع أن يوفر أكثر من ألفي ومئتي فرصة عمل مباشرة عند بدء تشغيله الكامل.
وأوضح رئيس الشركة أن مجمع ديلي الصناعي الجديد سيعمل على تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل المستلزمات المدرسية والمكتبية، والأدوات الرياضية، والأدوات اليدوية والكهربائية، بالإضافة إلى الأثاث المكتبي.
وأكد أن المصنع سيعتمد على خطوط إنتاج حديثة وتقنيات متطورة لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة، بما يدعم قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الإقليمية.
كما أشار إلى أن المشروع حصل على الرخصة الذهبية التي تمنح ميزات إضافية للشركات الاستثمارية، ما يساعد في تسريع عملية الإنشاء والتشغيل ويجعل من مصر نقطة انطلاق مركزية لمنتجات المجموعة نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويأتي هذا الاستثمار في توقيت ينسجم مع جهود الدولة لتعزيز دور القطاع الصناعي وزيادة معدل مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب تعزيز سياسة توطين الصناعات التي تتبناها الحكومة بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير منتجات محلية ذات جودة عالية.
ويعكس المشروع اهتمام الشركات العالمية بالسوق المصرية وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الأجنبية بفضل البنية التحتية المطورة وتوافر المناطق الصناعية المجهزة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن اختيار مجموعة ديلي لإقامة أول مصنع لها في المنطقة بمدينة العاشر من رمضان يعبر عن ثقة المستثمرين في جاهزية المدينة وقدرتها على استيعاب المشروعات الكبرى.
وأوضح أن جهاز المدينة يقدم جميع التسهيلات المطلوبة لإنجاز المشروع وفقا للجداول الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيضيف قيمة اقتصادية مهمة من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم قدرات القطاع الصناعي على التوسع والإنتاج.
وبهذا المشروع تنضم مدينة العاشر من رمضان إلى قائمة المدن الصناعية التي تستقطب استثمارات دولية كبيرة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز صناعي رئيسي ويدعم الرؤية الوطنية لزيادة حجم الإنتاج والتصدير خلال السنوات المقبلة.