الإعلام العبري ينشر مقارنة بين قوة الجيشين المصري والإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير المزعومة.
حسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية.
مقارنة القوات البشرية:
الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياط الجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياطمقارنة القوات الجوية:
مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها: 238 طائرة مقاتلة 90 طائرة هجومية 348 مروحية 345 طائرة تدريب إسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها: 241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة) 23 طائرة هجومية 128 مروحية 42 قاعدة جويةمقارنة القوات البرية:
مصر: 3620 دبابة 2500 قطعة مدفعية 41 ألف مركبة عسكرية إسرائيل: 1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط) 7500 مركبة قتالية مدرعة 1000 وحدة مدفعيةمقارنة القوات البحرية:
مصر: 150 سفينة حربية 8 غواصات 62 سفينة دورية 13 فرقاطة إسرائيل: 65 سفينة حربية 6 غواصات 7 طراداتالقدرات النووية:
تمتلك إسرائيل – حسب التقديرات الدولية – ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم. بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري.
من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق بأن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف.
ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات.
المصدر : nziv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.