رئيس مؤسسة النفط يعقد سلسلة لقاءات مع شركات عالمية في لندن
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، في لندن، سلسلة من اللقاءات مع رؤساء وممثلي عدد من شركات النفط والطاقة من مختلف دول العالم، على رأسها شركة “إكسون موبيل” الأمريكية.
وجاءت هذه اللقاءات على “هامش فعاليات المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، التي نظّمتها المؤسسة صباح أمس الإثنين في العاصمة البريطانية، بحضور كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة والنفط”.
وتعرّف ممثلو الشركات، “خلال هذه اللقاءات مع رئيس مجلس الإدارة، على طبيعة العمل في الشركات والحقول النفطية في ليبيا، ومجالات التطوير التي تشهدها حاليًا، إلى جانب استراتيجيات المؤسسة الرامية إلى زيادة الإنتاج”.
كما تناولت اللقاءات “أوجه التعاون في مجالات إنتاج الطاقة والخدمات المصاحبة، حيث اطّلع ممثلو الشركات على متطلبات واحتياجات العمل داخل السوق الليبي في مجال النفط والغاز، مبدين اهتمامًا واسعًا ببناء شراكات متينة مع قطاع النفط الليبي”.
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 13:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي جولة العطاء العام للاستكشاف ليبيا وبريطانيا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
المعارضة تبدي ارتياحها لإحداث "مؤسسة المغرب 2030" وتعتبرها ردا على شعار "حكومة المونديال"
أبدت فرق المعارضة بمجلس النواب، ارتياحها لإحداث « مؤسسة المغرب 2030″، وذلك خلال مناقشة مشروع القانون المتعلق بإحداث المؤسسة، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع اليوم أمام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب.
وفي هذا السياق، عبّر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن دعمهما لفكرة إحداث المؤسسة، معتبرين أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي استراتيجي يهم كافة المغاربة، وليس مشروعًا لحكومة بعينها، في إشارة إلى التعبير المتداول داخل الأغلبية حول « حكومة المونديال ».
وقال رشيد حموني، خلال مداخلته، إن اسم « مؤسسة المغرب 2030″ يحمل دلالة قوية، مشددًا على أنه لا ينبغي تسميتها بـ »حكومة 2030 » أو « حكومة المونديال »، لأن الحدث المرتقب هو رهان وطني جامع، وليس مجرد مشروع حكومي ظرفي.
من جانبه، اعتبر عبد الله بوانو أن إحداث المؤسسة يشكل « حدثًا تاريخيًا »، داعيًا الحكومة إلى التركيز على مسؤولياتها اليومية، بدل الانشغال بما سماه « خطابات سياسية ». وأضاف قائلًا: « هذا مشروع ملكي، وكل واحد يقوم بشغالو. »
في المقابل، رد يوسف شيري، البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، على هذه التصريحات، قائلاً: « حكومة المونديال موجودة، شاء من شاء وأبى من أبى ».
وتأتي هذه النقاشات في سياق الاستعدادات لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كلمات دلالية المغرب حكومة المونديال مؤسسة المغرب 2030