أشرف العشري: زيارة ماكرون للعريش رسالة رمزية لإسرائيل وأمريكا وأوروبا لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة "الأهرام" إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تاريخية واستثنائية بين القاهرة وباريس.
وأضاف "العشري" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك درجة كبيرة من الانفتاح فيما يتعلق بالتعاطي الفرنسي مع الجهود المصرية بشكل كبير.
وأكد أن هناك إيمان فرنسي كبير بما تقوم به مصر فيما يتعلق بالتعاطي مع تفاصيل المشهد الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى وجود تقدير فرنسي بما تبذله مصر من جهود بشأن ملف غزة.
وأشار إلى أن الزيارة الحالية وفرت الكثير من استحقاقات التفاهم والتماهي الكامل في العلاقات المصرية الفرنسية فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأكد أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش لإرسال رسالة سياسية رمزية للمجتمع الدولي وإسرائيل وأمريكا وأوروبا من أجل إنهاء الحريق المشتعل في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون غزة الشرق الأوسط قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مجموعات سياحية من الولايات المتحدة وأوروبا تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعات سياحية من الولايات المتحدة، ودول أوروبية ضمت 35 شخصاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، واطلعت على الأوابد التاريخية فيها.
وفي تصريحات لـ سانا، اعتبر غارييل لوكا وهو مدير شركة سياحية رومانية، أن أهمية المدينة تأتي من تعدد الحضارات المتعاقبة عليها، والاهتمام المستمر من قبل المعنيين، في متابعة أعمال التأهيل والترميم فيها، مؤكداً أن شركته ستعمل على الترويج للمدينة، في كل أنحاء أوروبا، عبر حملات إعلانية لزيادة عدد الوفود الزائرة للمنطقة بشكل عام، ولبصرى بشكل خاص.
بدورها، أوضحت الطبيبة السويسرية كارينا موريس، أن الظروف التي تمر بها المنطقة، لم تمنعها من القدوم لزيارة المدينة، والتمتع بجمالية المباني التاريخية، والمواقع الأثرية، التي تجمع بين الفن والأدب والأديان، وتجسد التطور الرائع للحقب التاريخية التي مرت عليها.
الباحثة في الأديان البريطانية فوستار لافين، أشادت بطيب وحسن الاستقبال، متمنية عودة الحياة من جديد لبوابة الشرق، وعبرت عن إعجابها ببناء المدرج والقلعة المبهر، والطرق الهندسية والتي تدل على مستوى التقدم العلمي للحضارات التي تعاقبت على المنطقة.
الدليل السياحي الأمريكي أكسابي مور، اعتبر أن عودة سورية لأخذ مكانها الطبيعي، على الخريطة السياحية العالمية أمر رائع، لما تضمه من كنوز أثرية ومعمارية، وهي بمثابة متحف في الهواء الطلق لكثرة المواقع فيها.
يذكر أن مدينة بصرى الشام مسجلة على لوائح التراث العالمي منذ عام 1981 وتحوي أكثر من 45 موقعاً أثرياً، وتبعد عن دمشق 141 كم.
تابعوا أخبار سانا على