(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها استعادت إحدى آخر القرى التي كانت تحت تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، بعد أشهر من قيام كييف بشن توغلها المفاجئ عبر الحدود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تواصل القوات المسلحة للاتحاد الروسي هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك.

وقد حررت وحدات من مجموعة قوات الشمال منطقة غوييفو في إقليم كورسك خلال عمليات هجومية".

وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، المتخصص في رصد النزاعات ومقره الولايات المتحدة، في تحديث، الاثنين، أن القوات الروسية تقدمت مؤخرا في كورسك. وتُظهر خريطة المعهد للتوغل أن القوات الأوكرانية أصبحت متواجدة في أجزاء صغيرة فقط من منطقة كورسك.

واحتلت القوات الأوكرانية جزءا من منطقة كورسك منذ أغسطس/آب 2024، على الرغم من أن القوات الروسية استعادت منذ ذلك الحين جزءا كبيرا من المنطقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا

قالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.

وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.

 وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.

وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • روسيا تهاجم منشآت طاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • القوات الروسية ترفع العلم في مدينة سيفيرسك بعد تحريرها
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري