مملكة بريس:
2025-06-10@12:35:18 GMT

خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التوقيت الشتوي يعد الأنسب لصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الساعة (سواء بإضافتها أو نقصانها) تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم وقد تكون لها تداعيات صحية خطيرة.

وشدد حمضي على أن تغيير التوقيت يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على السلامة الطرقية وحوادث السير وحوادث العمل.

وأضاف أن التغييرات في التوقيت قد تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات العلمية.

وأبرز حمضي أن التوقيت الصيفي يعد الأكثر تأثيرًا على الصحة، موضحًا أن الخبراء يوصون بتبني التوقيت الشتوي طوال العام، باعتباره الأكثر توافقًا مع الطبيعة البشرية التي تحتم النشاط خلال النهار والنوم في الليل.

وأوضح أن إضافة ساعة في التوقيت الصيفي يؤدي إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس سلبًا على صحة الإنسان.

وفيما يتعلق بأسباب تغيير التوقيت، أشار حمضي إلى أن ذلك كان يعتمد في الماضي على توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليص استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الإنارة في المنازل لم تعد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، خاصة مع استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة.

وأشار حمضي إلى أن العديد من الدول بدأت في اتخاذ خطوات نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، واعتماد توقيت موحد طوال العام، حيث يتم دراسة هذا القرار بناءً على المعطيات الصحية والاقتصادية لكل دولة، بالإضافة إلى مصالحها التجارية وعلاقاتها الدولية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين

 

وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.

وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of list

وسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.

والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.

آراء متباينة

وعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.

إعلان

وكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".

في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".

وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".

وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".

بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".

وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.

8/6/2025

مقالات مشابهة

  • خبير الطقس عبدالعزيز الحصيني: الانقلاب الصيفي السبت ومعه تبدأ ذروة “حر الانصراف”
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • بوتين يحذر من تفاقم التهديدات البيولوجية بظل عدم إحراز تقدم باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة
  • ريال مدريد يبدأ تحضيراته للمشاركة بكأس العالم للأندية ويعزز صفوفه بلاعب مغربي
  • غداً.. لقاء بين سلام ولودريان في هذا التوقيت
  • خلاف بين عائلة عبد الحليم حافظ ومهرجان مغربي.. ما السبب؟
  • الأهلي وباتشوكا يتفقان على 11 تغييرًا خلال اللقاء الودي
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية