القصيم.. 5600 مستفيد من خدمات العيادات الخارجية في مستشفى إرادة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
سجّل مستشفى إرادة والصحة النفسية بمنطقة القصيم حضوراً لافتاً في تقديم خدماته التخصصية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات العيادات الخارجية 5664 مراجعاً من الجنسين.
تنوع الحالات المستقبلةوبين تجمع القصيم الصحي أن الإحصاءات أظهرت تنوع الحالات التي تم استقبالها، حيث شملت مختلف الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، بما في ذلك الاضطرابات العقلية العضوية بعدد 42 حالة، و1227 حالة لاضطرابات ناتجة عن استخدام مواد مؤثرة على الحالة العقلية، بالإضافة إلى 900 حالة من الفصام والاضطرابات الفصامية النمط.
كما تم تسجيل 757 حالة من الاضطرابات الوجدانية "اضطرابات المزاج"، و865 حالة من الاضطرابات العصبية المرتبطة بالكرب والضغوط النفسية، و28 حالة لمتلازمات سلوكية متنوعة، إلى جانب 69 حالة من اضطرابات الشخصية والسلوكيات لدى البالغين.
وتضمنت الإحصاءات أيضاً استقبال 387 حالة من فئة ذوي الإعاقات الذهنية "التخلف العقلي"، و12 حالة من اضطرابات النماء النفسي، بالإضافة إلى 17 حالة لاضطرابات سلوكية وعاطفية ذات منشأ طفولي أو نسوي، فيما بلغ عدد الحالات المصنفة ضمن الاضطرابات العقلية غير المحددة 1361 حالة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم مستشفى إرادة القصيم الصحة النفسية خدمات تخصصية الاضطرابات النفسية الحالة العقلية الاضطرابات العصبية ذوي الإعاقات الإعاقات الذهنية حالة من
إقرأ أيضاً:
بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
كشفت دراسة أميركية حديثة عن ارتباط مقلق بين الأنظمة الغذائية المقيدة، وخاصة منخفضة السعرات الحرارية، وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، خصوصاً بين الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition, Prevention & Health، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة من 2007 إلى 2018. وقد استخدم الباحثون استبيان “PHQ-9” لتقييم شدة الأعراض الاكتئابية لدى المشاركين.
وأظهرت النتائج أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية. وُصنّف المشاركون ضمن أربع فئات غذائية رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر، أنظمة طبية، وأشخاص لا يتبعون أي نظام.
وبينما رُبطت الأنظمة منخفضة السعرات بزيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية مثل تدني المزاج واضطراب التركيز، كان التأثير أكبر لدى الرجال، الذين بدت عليهم علامات جسدية ونفسية أكثر وضوحاً.
ورغم أهمية النتائج، أوضح الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تُظهر ترابطاً قد يتأثر بعدة عوامل، منها تصنيف المشاركين الذاتي لأنظمتهم الغذائية، أو النقص المحتمل في عناصر غذائية أساسية نتيجة اتباع أنظمة غير متوازنة.
كما أشاروا إلى تأثيرات “اليويو دايت” – التذبذب في فقدان واستعادة الوزن – وما يصاحبه من إحباط نفسي وإجهاد بدني، بالإضافة إلى حاجة الرجال لعناصر غذائية معينة، مثل أحماض أوميغا-3 والغلوكوز، للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التوازن في الحمية الغذائية، مع أهمية المتابعة الطبية لتجنّب الآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية.