السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.
وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.
وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.
وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.
ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.
أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.
وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.
ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.