الثورة نت/

أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.

وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.

وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.

وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.

ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.

أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان

صراحة نيوز-أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي استهدف قاعدة كادوقلي في السودان التابعة للقوة الأممية العاملة في أبيي.

أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح، جميعهم من أفراد الكتيبة البنغالية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي (يونيسفا).

قال غوتيريش، حسب بيان صدر باسمه، إن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي”، مذكراً جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين.

أوضح الأمين العام أن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان “غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها”، معرباً عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.

جدد غوتيريش دعوته للأطراف المتحاربة إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، و”عملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين”.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "كأس العالم للألعاب الإلكترونية" بالرياض
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • أمريكا.. نشر صور جديدة لترامب وكلينتون وبيل غيتس تظهر علاقتهم بجيفري إبستين
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق