المملكة تستعدّ لتدشين فعاليات أسبوع البيئة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
البلاد – البلاد
تستعدّ وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة واسعة من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والأفراد؛ لانطلاق فعاليات أسبوع البيئة السعودي 2025 تحت شعار “بيئتنا كنز”، وذلك في 20 أبريل الحالي، والذي يأتي تأكيدًا لالتزام المملكة بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتعزيز جهودها وريادتها في هذا المجال؛ حيث أطلقت العديد من المبادرات البيئية المهمة، من أبرزها مبادرة “السعودية الخضراء”.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيل، أن “أسبوع البيئة” يأتي تعزيزًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة، لرفع مستوى الوعي البيئي لدى فئات المجتمع كافة، والقطاعات المختلفة، وتحفيزهم للالتزام بالممارسات الصحيحة تجاه البيئة، ويهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وحشد الجهود المجتمعية لحماية البيئة وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى نشر المعرفة بأهمية القضايا البيئية، وتنمية حس المسؤولية البيئية بالمجتمع.
وأشار إلى أن أسبوع البيئة هذا العام سيشهد مشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأحداث والفعاليات، منوهًا بالدور الكبير الذي يلعبه شركاء الوزارة من القطاعين الحكومي والخاص، من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية في هذا الجانب، بالإضافة إلى فعاليات أخرى ستقام في جميع مناطق المملكة، مثل المعارض، والأنشطة التي تستهدف كافة أطياف المجتمع.
وذكر المتحدث الرسمي ” للبيئة”، أن الوزارة ستقيم معارض بيئية بهدف توعية زوار فعاليات “أسبوع البيئة” في مختلف مناطق المملكة، بالممارسات البيئية الصحيحة التي يجب تعزيزها للحفاظ على استدامة مواردها، إلى جانب تخصيص مساحات عرض للجهات المشاركة؛ لإبراز جهودها، ونشر المعرفة البيئية، والسعي إلى تفعيل الشراكات المتنوعة للمحافظة على البيئة.
وأشاد “بن دخيل” بالدور المجتمعي في الحفاظ على البيئة، وتفاعله الإيجابي من خلال التزامه بالممارسات الصحيحة التي تسهم في تنميتها؛ داعيًا المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع، للإسهام في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتنمية البيئية لدى المجتمع؛ للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة، تسهم في الارتقاء بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسبوع البيئة أسبوع البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمكلفة بمهام وزارة البيئة ترأس وزارة البيئة الوفد المصري المشارك في الجزء الثاني من الاجتماع الخامس للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية (INC-5.2)، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، سويسرا، في الفترة من 5 إلى 14 أغسطس 2025، حيث يترأس أعمال الوفد التفاوضى رئيس جهاز شئون البيئة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع الأخير للجنة يهدف إلى تنفيذ الالتزام بما ورد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 5\14، للانتهاء من صياغة نص توافقي للصك القانوني الملزم للحد من التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى الانتهاء من إعداد موقف وطني مصري تفاوضي حول إبرام صك قانوني مُلزم للحد من التلوث البلاستيكي، وذلك من خلال أعمال اللجنة الوطنية التي تم تشكيلها برئاسة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وعضوية جميع الوزارات المعنية ( البيئة، الخارجية، البترول، الصناعة، الاستثمار والتجارة الخارجية، غرفة الصناعات الكيميائية، واتحاد الصناعات/ مكتب الالتزام البيئي)، وذلك ليكون أساسا للتفاوض خلال الجزء الثاني من الجولة الخامسة اللجنة التفاوضية الحكومية.
واستعرضت د. منال عوض تقريرا حول الإجراءات الوطنية التي تم اتخاذها استعدادا للمشاركة في هذا الاجتماع، متضمنا الموقف الوطني التفاوضي الذي تم اعتماده من أعضاء اللجنة والجهود المبذولة على المستوى الوطني للحد من التلوث البلاستيكي، والموقف الوطني من مقترحات الدول للبنود الخلافية، وتأثيرات الاتفاقية على قطاع البتروكيماويات وصناعة البلاستيك، موضحة أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات للحد من التلوث البلاستيكي وآخرها صدور قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بشأن تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مع الاهتمام برفع الوعي وإلقاء الضوء على قصص النجاح المصرية بالتعاون مع المجتمع المدني والحث على تغيير السلوك و إعطاء فترات انتقالية ملائمة مع توفير بدائل تناسب الجميع.
واضافت ان الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات مكثفة للجنة الوطنية للوصول لموقف وطني واضح وحاسم، ومن اهم ملامحه التأكيد على اهمية الوصول لصيغة نهائية تقوم على التوافق، والتأكيد على التزام مصر بالعمل البيئي متعدد الأطراف، وايضاً التأكيد على اهمية التوازن بين المكاسب البيئية والتنمية والاقتصاد، وأن مصر تسعى لاتفاق متوازن يشمل المسئولية المشتركة متباينة الأعباء وتقديم البدائل والاليات التمويلية المطلوبة لتحقيق الانتقال العادل، مع مراعاة الظروف الاقتصادية لكل الدول، وأن المطلوب وضع حد لآثار البلاستيك السلبية وزيادة آليات التدوير والتكنولوجيات والتخلي عن الاستخدامات غير الضرورية.
كما تم عقد العديد من الاجتماعات الاقليمية والثنائيّة مع الدول المختلفة للوقوف على مدى التوافق في المواقف الوطنية حول الاتفاقية، في الوقت الذي اصبح ملف البلاستيك يشهد زخما كبيرا ويتم مناقشته خلال كافة المحافل الدولية.