واشنطن: الإيرانيون يدركون الآن أهمية التعامل مع ترامب بجدية أكبر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن إيران قد أدركت الآن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتحدث إلا بما ينفذه، وأنه أصبح من الواضح لطهران أن أي موقف أو تهديد من قبله سيكون جادًا وله تبعات.
وأضافت الخارجية في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن إيران، بعد تجربتها الطويلة مع الإدارة الأمريكية السابقة، أبدت استعدادها للتفاوض، بعدما تبين لها أن ترمب ينفذ ما يعلنه.
كما أوضحت الخارجية الأمريكية أن ترمب قد أكد في أكثر من مناسبة أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وأن هذا الموقف يمثل أولوية في سياسة الولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة أن الإيرانيين يعلمون الآن تمامًا أن ترمب جاد فيما يقول، وأنه يملك القدرة على اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق هذا الهدف.
وفي ختام التصريحات، أضافت “الخارجية” أن ما أعلنه “ترامب” عن التزام الولايات المتحدة في منع إيران من الحصول على السلاح النووي سيعزز الأمن ليس فقط في أمريكا ولكن في العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران البرنامج النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.