غوارديولا يهاجم خليفة رودري في السيتي: ليس ذكيا بما يكفي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
كشف الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن الأسباب التي دفعته إلى تغيير مركز لاعبه ماتيوس نونيز من خط الوسط إلى الظهير الأيمن.
ولم يجد غوارديولا (54 عاما) حرجا في وصف نونيز بأنه لاعب لا يتمتع بالذكاء الكافي لتعويض الإسباني رودري الغائب عن مانشستر سيتي هذا الموسم بسبب الإصابة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 نجوم تألقوا بعد الرحيل عن مانشستر يونايتدlist 2 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟end of listوقال غوارديولا في تصريحات أدلى بها بعد تعادل فريقه ضد مانشستر يونايتد: "أعتقد أن ماتيوس نونيز ليس مناسبا للعب في خط الوسط".
وأضاف: "ربما يصبح ظهيرا جيدا بفضل قوته البدنية لكن ليس لاعب وسط، لأنه لا يمتلك الذكاء الكافي ولا الهدوء التي يحتاجهما هذا المركز".
Pep Guardiola on Matheus Nunes: "He can become a good right-back for the physicality. I think he's not a player to play in the middle because he's not clever enough, in composure" pic.twitter.com/hVduGfuSjH
— BeanymanSports (@BeanymanSports) April 6, 2025
وتابع في تصريحاته التي أبرزتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: "لديه مهارات مذهلة وهو شخص يتعلم بسرعة"، ثم شرح: "الأظهرة دائما ما يرتكبون خطأ شائعا حيث يتركون المساحة عند القائم الثاني لكن نونيز دافع بشكل ممتاز أمام كرات برونو فرنانديز وباتريك دورغو".
إعلانوأتم غوارديولا: "يمتلك البنية البدنية والقدرة للعب في هذا المركز، وقد ساعد الفريق كثيرا، لو قلت في بداية الموسم إن ماثيوس سيلعب كظهير أيمن لما صدّق أحد ذلك لكن هذا هو الواقع".
???? Pep Guardiola sur Matheus Nunes :
"Je pense qu’il n’est pas assez intelligent pour jouer au milieu de terrain.
Il peut clairement devenir un bon latéral droit, il a le physique pour, mais au milieu… je ne le ferai pas jouer." pic.twitter.com/yc2rQik0gB
— Blue Moon (@FRBlueMoon) April 6, 2025
وكان غوارديولا قد وصف ماتيوس نونيز عند التعاقد معه عام 2023 قادما من وولفرهامبتون مقابل 62 مليون يورو بأنه "واحد من أفضل اللاعبين في العالم".
حينها ضم السيتي نونيز ليكون "رودري الجديد" وفق الصحيفة ذاتها، خاصة بعد تألقه في مركز خط الوسط مع فريقيه السابقين وولفرهامبتون وسبورتينغ لشبونة.
ومنذ وصوله إلى مانشستر سيتي لعب نونيز 62 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 3 أهداف وقدّم لزملائه 13 تمريرة حاسمة.
أما فريقه فقد فشل في استغلال تعثر تشلسي الذي تعادل مع برينتفورد سلبيا والانقضاض على المركز الرابع ولو مؤقتا، إثر تعادله بنفس النتيجة مع مانشستر يونايتد في قمة الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي والتي جرت على ملعب أولد ترافورد.
ورفع السيتي رصيده إلى 52 نقطة أبقته في المركز الخامس بجدول ترتيب البريميرليغ بفارق نقطة واحدة عن تشلسي الرابع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة
الاقتصاد نيوز - متابعة
جمع فريق بحثي قائمة بالعوامل الجيولوجية التي تساعد في تحديد مواقع خزانات كبيرة للهيدروجين النظيف، وهو عنصر أساسي في الانتقال إلى طاقة أنظف بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وتشير الدراسات الحديثة إلى وجود خزانات هيدروجين مدفونة في مناطق عديدة حول العالم، منها 30 ولاية أمريكية على الأقل. ويأمل الباحثون أن يسرّع العثور على هذه الخزانات عملية التحول العالمي في مجال الطاقة.
لكن الفهم الجيولوجي لتشكل تراكمات الهيدروجين الكبيرة وأماكن وجودها ظل محدودا. لذلك، وضع فريق البحث بقيادة كريس بالنتين، أستاذ الكيمياء الجيولوجية في جامعة أكسفورد، قائمة بالعوامل التي تؤدي إلى تكوين وتراكم الهيدروجين الطبيعي في قشرة الأرض.
وقال بالنتين: "المهمة الآن هي تحديد أماكن إطلاق الهيدروجين وتجمعه واحتجازه تحت الأرض".
ووفقا للباحثين، فإن قشرة الأرض قد أنتجت خلال المليار سنة الماضية كمية من الهيدروجين تكفي لتغطية احتياجاتنا الحالية من الطاقة لمدة 170 ألف عام تقريبا.
وتتطلب خزانات الهيدروجين الطبيعي 3 مكونات رئيسية: مصدر للهيدروجين، وصخور قادرة على استضافته (صخور الخزان)، وأختام طبيعية تحبس الغاز في باطن الأرض.
وتنتج عشرات العمليات الطبيعية الهيدروجين، أبسطها تفاعل كيميائي يقسم الماء إلى هيدروجين وأكسجين. وتعد الصخور التي تحتوي على هذه العمليات مصادر محتملة للهيدروجين، وفقا لبالنتين. ومن الأمثلة على المواقع الواعدة ولاية كانساس الأمريكية، حيث أدى صدع عميق تشكل قبل مليار سنة إلى تراكم صخور البازلت التي تتفاعل مع الماء لإنتاج الهيدروجين. ويبحث الباحثون هناك عن هياكل جيولوجية قد تكون حبست هذا الغاز.
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
وأشار الفريق إلى أن الضغط التكتوني وارتفاع حرارة باطن الأرض يساعدان في دفع الهيدروجين إلى الطبقات القريبة من السطح، حيث يمكن أن يتراكم ويشكل مخزونا قابلا للاستخدام التجاري.
وتضمنت الدراسة أيضا تقييم أنواع الصخور والسياقات الجيولوجية التي تعتبر واعدة، مثل مجمعات الأوفيوليت — وهي كتل من قشرة الأرض كانت في الأصل تحت المحيط — والمناطق النارية وأحزمة الحجر الأخضر الأركي التي يعود عمرها إلى مليارات السنين.
وفي عام 2024، اكتشف باحثون خزانا ضخما للهيدروجين داخل مجمع أوفيوليت في ألبانيا، ما يؤكد إمكانية وجود مثل هذه الخزانات حول العالم.
كما نبهت الدراسة إلى أن وجود ميكروبات جوفية تتغذى على الهيدروجين قد يؤثر على تراكمه، ما يجعل بعض البيئات أقل ملاءمة للاستكشاف.
حاليا، يُستخدم الهيدروجين في صناعة مواد كيميائية أساسية مثل الأمونيا والميثانول، كما أنه يملك دورا متزايدا في التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة في تشغيل السيارات ومحطات الكهرباء.
إلا أن معظم الهيدروجين المنتج اليوم يأتي من الهيدروكربونات، ما يسبب انبعاثات كربونية عالية. وفي المقابل، يتميز الهيدروجين النظيف المتكون طبيعيا في قشرة الأرض ببصمة كربونية أقل.
وأكد الباحثون على أن الأرض تنتج كمية كبيرة من الهيدروجين، وأن التحدي الحالي هو تتبع الظروف الجيولوجية المناسبة للعثور عليه واستخراجه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام