حيروت ـ أبين
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الرئاسي ، الخميس، سيطرة الوحدات الأمنية والعسكرية على معسكر جديد لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد.

 

وقال مصدر أمني -في بيان نقلته وزارة الداخلية _ على موقعها الإلكتروني- إن “الوحدات الأمنية والعسكرية (قوات الشرعية وأخرى تتبع المجلس الانتقالي)، تمكنت من السيطرة على معسكر الجنن في مديرية مودية بمحافظة أبين”.

 

وأفاد أن “السيطرة على المعسكر جاء بعد هجوم على مواقع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة”، لافتا إلى أن “الحملة الأمنية ما تزال مستمرة لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية”.

 

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن مدير أمن أبين علي الذيب، السيطرة على معسكر الحجلة الذي تمركزت فيه عناصر تنظيم القاعدة في مديرية مودية نفسها.

 

وفي 6 أغسطس الجاري، أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي ، حملة عسكرية ضد “عناصر القاعدة” في المديريات الوسطى بأبين.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق: بن لادن كاد يُقتل في أول غارة أميركية على أفغانستان

لكن أسامة بن لادن، كان يعرف أن الأميركيين سيأتون لغزو أفغانستان، لأن هذا ما أراده من العملية، ومع ذلك لم يكن هناك استعداد عسكري ولا إداري، كما قال المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير".

وبدأت الحرب ليلة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، بقصف أميركي عنيف على "القرية السعيدة" التي كانت تضم قادة القاعدة، وعلى مقر الملا عمر الذي كان مقررا أن يجتمع مع بن لادن في هذا المكان وفي التوقيت نفسه، لكن بن لادن تأخر دقائق قليلة عن الموعد.

وكان الملا عمر يصلي العشاء عندما وقع القصف فقتل ابنه وأحد المقربين منه، وهو ما دفعه للذهاب إلى ملجأ في أحد جبال أرغندام، وعندما وصلوا دخلت مجموعة لتفقد المكان فضربها صاروخ أميركي. عندئذ ترك زعيم طالبان سيارته خشية وجود جهاز تتبع بها وذهب بسيارة أخرى إلى قريته.

وبينما هم في الطريق، وجدوا مسجدا فتركوا السيارة وتوجهوا إلى المسجد وما هي إلا دقائق حتى ضرب صاروخ جديد السيارة بمن فيها، ونجا الملا عمر من ثالث محاولة اغتيال خلال ساعة واحدة.

وفي الوقت ذاته، كان بن لادن قد عاد إلى كابل مع بدء الغارات ولم يتعرض لأي استهداف في تلك الليلة، لكنه تعرض للعديد من محاولات الاغتيال لاحقا.

خلل في الاستعداد

وأظهر الغزو الأميركي -حسب ما قاله ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"- خللا كبيرا في الاستعداد لتلك الحرب التي كان بن لادن يعتقد أنها ستفكك الولايات المتحدة كما سبق وتفكك الاتحاد السوفياتي.

وعندما قرر بن لادن جر أميركا لحرب في أفغانستان، لم تكن القاعدة قد وضعت خطة لإيواء أو إخلاء عوائل ما يعرفون بالأفغان العرب، ولا استعدت لاستقبال آلاف الأشخاص الذين توافدوا من دول عدة بعد هجوم 11 سبتمبر/ أيلول.

وكان بإمكان القاعدة ترتيب نقل هذه العوائل إلى باكستان أو إيران لكنها لم تتعامل مع الأمر بجدية، لأنها لم تتوقع هذا الهجوم الأميركي الدموي الذي استخدمت فيه أسلحة غير تقليدية، كما يقول ولد الوالد.

إعلان

غير أن الشهر الأول من الحرب -الذي أسقطت فيه المقاتلات الأميركية أضعاف ما استخدم في هيروشيما وناغازاكي من متفجرات- وجد التنظيم نفسه أمام معضلة لا حل لها تتمثل في حماية هذه العوائل.

كما لم يفكر التنظيم في توفير نظام طبي بديل للصليب الأحمر وهو ما أدى إلى اعتقال العديد من أعضائه من داخل المستشفيات أو وهم في طريقهم إليه.

5/7/2025-|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن بيع محل بالمزاد العني تابع للمنفذ ضدهما عبدالكريم وعيسى الحمامي
  • مودية تودع أحد أعمدتها التربوية.. وفاة الأستاذ عبدالله علي مشدود
  • مفتي القاعدة السابق: بن لادن كاد يُقتل في أول غارة أميركية على أفغانستان
  • رابطة الليجا تعلن مواعيد الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني 2024-2025
  • السعودية وروسيا و6 دول أخرى من تحالف أوبك+ تعلن زيادة إنتاج النفط في أغسطس
  • أوبك+ تعلن زيادة إنتاج النفط في أغسطس بأكثر من المتوقع
  • قائد محور أبين ومدير عام لودر وقيادات عسكرية تصل جبهة ثره للبدء باجراءات تنفيذ توجيهات اللجنة الأمنية
  • “الدفاع الروسية” تعلن استعادة السيطرة على 5 بلدات والقضاء على 9100 جندي أوكراني خلال أسبوع
  • “الوكالة الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران