السودان: هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف سد مروي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة من قصف بطائرة مسيّرة استهدف مستودع وقود داخل مطار دنقلا، أدى إلى تدميره بالكامل، مساء أمس الاثنين.
الخرطوم: التغيير
تعرض سد مروي بالولاية الشمالية، ظهر اليوم الثلاثاء، لهجوم جديد بطائرات مسيّرة، استهدف بشكل مركز المغذي الرئيسي لكهرباء الولاية، فيما أعلنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصديها للهجوم.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة من قصف بطائرة مسيّرة استهدف مستودع وقود داخل مطار دنقلا، أدى إلى تدميره بالكامل، مساء أمس الاثنين.
وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بتنفيذ هذه الهجمات، إذ سبق أن استهدفت مواقع حيوية عدة في الولاية، من بينها سد مروي، محطات الكهرباء، ومقار تابعة للجيش في منطقتي الدبة ومروي، وذلك باستخدام طائرات مسيّرة.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة في ضربات تستهدف البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية في مناطق متفرقة من السودان.
ويُعد سد مروي – أحد أكبر مشاريع الطاقة الكهرومائية في البلاد – من الأهداف المتكررة خلال الصراع، لما يمثله من أهمية استراتيجية في تزويد عدة ولايات بالكهرباء.
ويثير تكرار استهداف منشآت كالسد والمطارات مخاوف من اتساع نطاق الضرر على المدنيين والخدمات الأساسية في المناطق التي لم تكن ساحات مواجهة مباشرة منذ بداية الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان المسيرات الانتحارية سد مرويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المسيرات الانتحارية سد مروي سد مروی
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تمنح “الدعم السريع” صك البراءة والغفران
متابعات- تاق برس- قال محمد يوسف المصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وزير العمل السابق في حكومة البشير، إن قوات الدعم السريع لم ترتكب اي انتهاكات في الحرب التي تخوضها ضد الجيش السوداني، مفندا التقارير الدولية وتقارير المنظمات التي تؤكد ذلك ووصول ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال يوسف ردا على سؤال وجه له في مقابلة على قناة العربية خلال برنامج “قابل للجدل” حول لماذا تحالفت الحركة الشعبية مع الدعم السريع رغم الانتهاكات الواسعة؛ “إن هذه الانتهاكات قديمة وليست الآن”.
وقال يوسف إن السودان يعيش حربًا بلا نهاية واضحة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وأن ما بدأ كصراع داخلي على السلطة تحوّل سريعًا إلى مأساة إنسانية طاحنة، وسط انهيار مؤسسات الدولة وتفكك البنية السياسية.
وأكد أن تحالفه مع الدعم السريع يعكس تغيرًا جذريًا في خارطة التحالفات داخل السودان ويأتي في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل، وتراجع دور المؤسسات الدولية في الضغط نحو وقف إطلاق النار أو إطلاق عملية تفاوضية ذات مصداقية.
وأوضح يوسف أن تعدد المشاريع السياسية وتباينها بين الأطراف المتنازعة ساهم في إطالة أمد الحرب، حيث فشلت بعض المبادرات في تحقيق اختراق حقيقي، بينما لا تزال أخرى في طور التشكل دون رؤية واضحة.
وقال إن الأزمة الحالية لا يمكن حلها عبر الأدوات القديمة، بل تتطلب إعادة بناء شاملة للمؤسسات، وتأسيس نظام سياسي جديد يعكس تطلعات السودانيين ويضمن العدالة والمساواة.
الحركة الشعبية شمالانتهاكات الدعم السريعمحمد يوسف المصطفى