خبير نفطي: أسعار النفط ستظل بين 60 و70 دولاراً.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الرياض
أكد الخبير النفطي محمد الشطي أنه منذ فرض التعريفات الجمركية، شهدت أسعار النفط انخفاضاً ثم ارتفاعاً، مما يجعل التنبؤ بالوضع صعباً مع وجود عدة سيناريوهات.
وقال الشطي في مداخلة على قناة العربية: “هناك سيناريو متشائم حيث تظل الرسوم مفروضة ويحدث ركود اقتصادي يؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير وهناك سيناريو متفائل يتمثل في التوصل إلى اتفاق بين الدول يخفف من الضغوط على النمو الاقتصادي ، لكن الواضح أن أسعار النفط ستظل بين نطاق 60 إلى 70 دولاراً، وقد يكون هذا النطاق مقبولاً عالميا ً.
وأشار الخبير إلى أنه حتى لو انخفضت الأسعار كما حدث في 2020، فإنها سرعان ما تتعافى إلى مستويات مقبولة.
ويستبعد الخبير النفطي نزول أسعار النفط إلى 40 دولاراً، فالعوامل الجيوسياسية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وليس انخفاضها.
وأكد الخبير أن دول الخليج قادرة على التأقلم مع هذه الظروف رغم شدتها، منوهاً بأن اقتصاداتها أفضل من باقي الدول الأخرى في العالم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_GhnIxa9yp8Zr-Af__720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسعار النفط اقتصاد الخليج التعريفات الجمركية خبير نفطي أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف "أوبك+"، اليوم السبت، أنها تنوي زيادة إنتاج النفط في آب/ أغسطس المقبل، بمعدل 548 ألف برميل يوميا.
وكان المحللون يتوقعون زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، على غرار الزيادات التي أعلنت في الأشهر الثلاثة السابقة.
وقالت المجموعة في بيان إن "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأسس الصحية الحالية للسوق، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط" أدت إلى اتخاذ القرار بزيادة الإنتاج بشكل إضافي.
وقال خورخي ليون المحلل لدى "ريستاد إينرجي لوكالة فرانس برس : "ها هي أوبك+ تحدث مفاجأة جديدة في السوق؛ الزيادة الأخيرة جاءت أعلى من المتوقع، وتبعث برسالة واضحة لكل من ما زالت تراوده شكوك: المجموعة باتت تتحول بثبات إلى استراتيجية تركز على الحفاظ على حصتها السوقية، بدلاً من السعي فقط لدعم الأسعار".
وأضاف: "سؤالان كبيران يُطرحان الآن في السوق: أولا، بعد الانتهاء بالكامل من التراجع عن الخفض الطوعي البالغ 2,2 مليون برميل يوميا، هل ستتجه أوبك+ إلى التراجع أيضاً عن مستوى الخفض الآخر البالغ 1,66 مليون برميل يوميا؟ وثانيا، هل يوجد طلب عالمي كافٍ لاستيعاب هذه الزيادة دون أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار؟".
وتابع: "مع بقاء الأسعار فوق 60 دولارا وعلى خلفية التوتر الجيوسياسي، خصوصا مع وقف إطلاق النار الهش في الشرق الأوسط، والمخاطر الأوسع في أوكرانيا وليبيا، قد تكون الإجابة على كلا السؤالين هي نعم".
ورأى المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستونوفو أن "استمرار كازاخستان والعراق فعليا في انتاج أكثر من حصصهما لا يزال عاملا يدعم قرار التراجع عن الخفض" الذي أعلن السبت.
عقد الاجتماع بعد حرب استمرت 12 يوما بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، تسببت بزيادة أسعار النفط لفترة وجيزة إلى أكثر من ثمانين دولارا للبرميل من نفط برنت، وسط مخاوف بشأن احتمال إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالى 20% من إمدادات النفط العالمية.
وباشرت بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها في نهاية 2022 خفض إنتاجها النفطي، سعيا لدعم الأسعار.
لكن ثمانية من هذه البلدان بقيادة السعودية فاجأت الأسواق بتبديل استراتيجيتها، عبر الإعلان عن زيادة كبيرة في إنتاجها منذ أيار/ مايو، ما أدى إلى هبوط حاد في الأسعار.
وتتراوح أسعار النفط منذ ذلك الحين بين 65 و70 دولارا للبرميل.
من خلال الموافقة على زيادة أخرى في الإنتاج، قد تسعى السعودية التي تتمتع بثقل، إلى زيادة الضغط على الأعضاء الذين لا يلتزمون بالحصص المتفق عليها، وذلك عبر تقليص الأرباح المتوقعة من النفط بسبب انخفاض الأسعار.
وأظهرت تقديرات لوكالة بلومبرغ أن إنتاج التحالف زاد بمقدار 200 ألف برميل يومياً فقط في مايو/أيار، على الرغم من مضاعفة الحصص.