الشرع يحدد أولويات المرحلة في أول اجتماع لحكومته
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حدد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال اجتماعه الأول مع الحكومة السورية الجديدة، أمس الاثنين، أولويات العمل الحكومي والتحديات التي تضطلع بها الوزارات المختلفة.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الرئيس الشرع أكد على مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنيا جامعا يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع تطرق لمسائل داخلية، أبرزها إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء.
أولويات المرحلة وخططها المستقبلية… الرئيس #الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة
التفاصيل على الرابط:https://t.co/xB0p6qS4vJ#سانا pic.twitter.com/AXLn6MD6eU
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 8, 2025
وذكرت أن الشرع أكد على "أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لجهة تنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجابا على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام البائد ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية".
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، شدد الشرع في أول اجتماع لحكومته على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط إستراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، مؤكدا على الترابط الحضاري والثقافي مع العمران.
كما تحدث أيضا عن ضرورة إعادة الهيكلة في الوزارات سريعا، وإتمام التعيينات، مؤكدا أهمية التحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتصل بالشرع ويدعو لحوار وطني شامل في سوريا
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء بالخطوة الإيجابية نحو التهدئة، داعيا بعد اتصال مع نظيره السوري أحمد الشرع إلى إطلاق حوار سوري شامل يضمن وحدة البلاد ويكفل حقوق جميع المواطنين.
وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس– أنه ناقش مع الشرع تطورات الوضع الميداني، مشيرا إلى أن تصاعد العنف في البلاد يعكس ما سماها "هشاشة المرحلة الانتقالية، ويستدعي تحركا سياسيا عاجلا لتفادي المزيد من التصعيد".
ودعا ماكرون إلى محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، مؤكدا أن حماية المدنيين في سوريا تمثل أولوية "لا يمكن التنازل عنها".
كما أكد ماكرون استعداد بلاده لدعم الجهود الرامية لاستقرار الحدود السورية اللبنانية، في إطار تعاون إقليمي يهدف إلى تعزيز الأمن ومنع تمدد التوترات.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن ماكرون والشرع أكدا خلال الاتصال الهاتفي على وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.
اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.#إيمانويل_ماكرون#أحمد_الشرع#سانا pic.twitter.com/fvPf7ZvgHP
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 26, 2025
والأحد الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأمر الذي رحب به ماكرون عقب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو/تموز الجاري بين عشائر ومجموعات درزية أعقبتها تحركات للقوات الحكومية لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات وصفتها بـ"الخارجة على النظام والقانون" أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
إعلانوتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء وصعّدت عدوانها على سوريا وشنت غارات مكثفة على 4 محافظات ومقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وكان الشرع التقى ماكرون في باريس مطلع مايو/أيار الماضي، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى أوروبا منذ وصوله للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.