قائد سلاح الجو الإسرائيلي يُحاول احتواء تمرد لجنود احتياط مُحبطين من نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، مع كبار جنود الاحتياط في السلاح في محاولة لمنع إرسال رسالة صاغها جنود، تدعوهم لرفض الخدمة في أسرابهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، شارك في أحد الاجتماعات.
ووُضعت الرسالة على خلفية التقدم المستمر في الإصلاح القضائي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، وبدء إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف ميارا.
وطلب بار من جنود الاحتياط السابقين في سلاح الجو منحه مهلة قبل اتخاذ أي إجراء علني.
وأشارت الصحيفة إلى أن مُعظم الموقعين ليسوا نشيطين حاليًا في الخدمة الاحتياطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تاريخ من المزاعم حول سلاح إيران النووي كررها نتنياهو منذ التسعينات (شاهد)
دأب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الادعاء أن إيران قريبة من امتلاك السلاح النووي، وفي أحد المرات قال إنها صنعته بالفعل، وكان ذلك في عام 2010.
وعلى الرغم من تحذيراته المتكررة منذ التسعينيات حول اقتراب إيران من تطوير أسلحة نووية، إلا أن ادعاءاته ظلت دوما بلا دليل.
شبكة سي ان ان تعرض لقطات مجمعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 وهو يتحدث عن الخطر الإيراني الوشيك وهو ما يجعل أساس حربه الحالية مشكوك فيه. pic.twitter.com/gaJEc29rvk — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 18, 2025
بدأ نتنياهو التحذير من البرنامج النووي الإيراني في وقت مبكر من مسيرته السياسية. ففي عام 1992، أخبر الكنيست أن إيران ستكون قادرة على تطوير قنبلة نووية خلال 3 إلى 5 سنوات، وفقًا لتقرير نشرته قناة الجزيرة.
كرر هذا التحذير في كتابه "محاربة الإرهاب" عام 1995، مشيرًا إلى أن إيران على بعد سنوات قليلة من امتلاك سلاح نووي، كما ورد في تقرير لموقع "إنترسبت".
في عام 2009، أشار نتنياهو إلى أن إيران "على الأرجح بعيدة سنة أو سنتين عن تطوير القدرة النووية"، مما يظهر استمرار تحذيراته دون الادعاء بالامتلاك الفعلي. لكن في عام 2010، أدلى نتنياهو بتصريح لافت خلال مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك"، حيث وصف إيران بأنها "طائفة أبوكاليبتيكية تملك قنابل ذرية". هذا التصريح، الذي يُعتبر الوحيد الذي يدعي فيه امتلاك إيران للسلاح النووي، أثار جدلًا واسعًا، حيث أشارت تقييمات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران علقت برنامجها العسكري النووي في 2003.
في عام 2012، عاد نتنياهو للتحذير خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إن إيران "على بعد بضعة أشهر من تحقيق القدرات النووية"، مستخدمًا رسمًا بيانيًا شهيرًا للقنبلة لتوضيح النقطة.
وفي عام في 2018، قدم نتنياهو عرضًا في وزارة الحرب الإسرائيلية، زاعمًا أن لديه وثائق تثبت وجود برنامج أسلحة نووية إيراني.
وقبل أيام، هاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي إيران بدعوى أنها تعمل على امتلاك سلاح نووي، وإن الضربات تهدف إلى وقف برنامجها النووي.
ونفت إيران مرارا أنها تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي ومدني.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيراني، أفتى بعدم جواز حيازة السلاح النووي.