بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا، بمحافظة سوهاج، صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم بعد أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكنيسة مؤخرًا، وذلك وسط أجواء روحية مهيبة.
وشمل التدشين تكريس الأيقونات وأواني المذبح، بمشاركة الأنبا مرقوريوس، أسقف إيبارشية جرجا، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيتين.
وتم خلال الصلوات تدشين خمسة مذابح جديدة بالكنيسة، جاء توزيعها على النحو التالي:
المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء مريم.
المذبح القبلي الأول على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبوسيفين".
المذبح القبلي الآخر على اسم القديسين الأنبا توماس السائح والأنبا صرابامون الأسقف.
المذبح البحري الأول على اسم رئيس الملائكة غبريال.
المذبح البحري الآخر على اسم الشهيدين الأمير تاوضروس المشرقي والأمير تادرس الشطبي.
وجاءت صلوات التدشين مترافقة مع القداس الإلهي، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الإيبارشية، الذين عبروا عن فرحتهم بإعادة افتتاح الكنيسة بعد تجديدها، وبعودة الصلوات والمناسبات الروحية إليها في حلة جديدة.
وأشاد الأنبا ويصا، في كلمته عقب القداس، بجهود جميع المشاركين في أعمال التجديد، من مهندسين وفنيين وخدام، مثمنًا روح التعاون والمحبة التي تجلّت في إخراج الكنيسة بهذه الصورة المشرفة.
كما عبر عدد من الحضور عن فرحتهم بعودة الكنيسة لاستقبالهم مجددًا، مؤكدين أن التجديدات جاءت لتعكس روح الجمال والقداسة، ولتمنحهم مساحة أرحب للتعبد والارتباط الروحي بالمكان.
وتُعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالبلينا إحدى الكنائس العريقة في الإيبارشية، حيث تتمتع بمكانة روحية خاصة بين أبناء المنطقة، لما تحمله من تاريخ طويل في خدمة الشعب وممارسة الأسرار الكنسية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنيسة خلال الفترة المقبلة عددًا من الأنشطة الروحية واللقاءات التكوينية، التي تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وتعزيز روح الانتماء الكنسي لدى أبناء الرعية.
487814845_989254940063498_113871152039913313_n 488932845_989254896730169_8298277790776271770_n 489339528_989255426730116_2476343017230541716_n 489503847_989255263396799_7008323672621626176_n 489614264_989255120063480_889350070454267846_n 490215500_989255026730156_8357663162111792058_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا ويصا سوهاج كنيسة العذراء مريم الأنبا مرقوريوس على اسم
إقرأ أيضاً:
بابا الفتيكان الجديد أعاده.. اعرف سر ارتداء الحذاء الأحمر في الكنيسة الأم
لفت بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 أنظار العالم بسبب التغيرات التى أحدثها فى الأيام الماضية.
ماذا فعل بابا الفاتيكانأجرى بابا الفاتيكان الجديد بعض التحولات الرمزية بسبب تغيير بعض العادات والطقوس السائدة خلال فترة البابا الراحل فرانسيس.
وكان من أبرز العادات التى غيرها بابا الفاتيكان الجديد هى عودة الحذاء الأحمر فى الملابس الرسمية حيث كان متبع لعقود عديدة فى الكنيسة حيث لغى البابا فرانسيس هذا الطقس وارتدى الحذاء الأسود بدلا منه.
وفى هذا الإطار نعرض لكم تاريخ الحذاء الأحمر فى الكنيسة ولماذا تم اختيار هذا اللون خصيصا لـ بابا الفاتيكان.
سر اختيار الحذاء الأحمر فى الفاتيكانووفقا لما جاء فى موقع “catholicnewsagency” فإن اللون الأحمر في الإيمان الكاثوليكي يرمز إلى الاستشهاد وآلام المسيح، كما أن الأحذية الحمراء تشير إلى أن البابا يسير على خطى المسيح.
يعود الفضل في تصميم أحذية البابا بنديكتوس السادس عشر أثناء حبريته إلى صانعي أحذية إيطاليين اثنين: أدريانو ستيفانيلي وأنتونيو أريلانو.
قام الحرفي الإيطالي ستيفانيلي بتصنيع أحذية لقائمة طويلة من الزعماء البارزين، بما في ذلك القديس يوحنا بولس الثاني، وباراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا .
قام بتسليم أحذية للفاتيكان لأول مرة عندما شهد معاناة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٣، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية سابقًا و تساءل عما يمكنه فعله شخصيًا للمساعدة، فقرر إرسال أحذية واستمر هذا التقليد مع البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال الحرفي لصحيفة لوسيرفاتوري رومانو: "إن أعظم الرضا هو أن نرى، عند النظر إلى صور البابا بنديكتوس السادس عشر، أن الحذاء، كما يقولون بشكل غير رسمي، "مستعمل ومحمول"، [و] بالتالي مريح".
كان أريلانو، وهو حرفي آخر، يُصلح أحذية البابا بنديكت عندما كان كاردينالًا، أريلانو، وهو من أصل تروخيو، بيرو، انتقل إلى روما عام ١٩٩٠ ليفتتح ورشة لإصلاح الأحذية تابعة للفاتيكان وعندما أصبح صديقه الكاردينال بابا، شعر بسعادة غامرة وأعطاه هدية زوج من الحذاء الأحمر.
عندما تقاعد البابا الفخري، تخلى عن حذائه الأحمر واختار حذاءً جلديًا من تصميم صانع الأحذية الكاثوليكي المكسيكي أرماندو مارتن دويناس، واستمر هذا التقليد فى الفاتيكان حتى البابا فرانسيس.