سيدة تنهي حياتها بالمهدئات في العباسية بسبب أزمة نفسية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
سطرت سيدة أربعينية بمنطقة العباسية نهاية مأساوية لحياتها حيث تناولت عقاقير مهدئة لإنهاء حياتها مما تسبب في توقف عضلة القلب وهبوط حادث بالدورة الدموية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من أحد الأشخاص أفاد بالعثور على زوجته متوفية داخل المنزل بمنطقة العباسية وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة سيدة أربعينية ترتدي كامل ملابسها بدون إصابات ظاهرية عليها كما تبين سلامة النوافذ والأبواب.
بسؤال زوجها قرر بأنها تناولت عقاقير مهدئة للتخلص من حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية حادة، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة تنهي حياتها العباسية أزمة نفسية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في احتفال مجمع نيقية بالكاتدرائية العباسية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في الاحتفال بمرور ١٧ قرن لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥)، وجاء الاحتفال تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه. وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الإلتزام بالحوار المسكونيأعرب رئيس الأساقفة عن امتنان الكنيسة الأسقفية العميق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على أن دفاع الكنيسة القبطية الثابت عن ألوهية المسيح يُعد أحد أعظم العطايا التي قُدمت للكنيسة الجامعة، وهو يذكرنا بأن شركتنا وصَداقتنا ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل ضرورة لاهوتية متجذرة في حقيقة من هو المسيح. موجّهًا شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني على ضيافته الكريمة في الأحتفال.
كما أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)